وزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقةرئاسة الجمهورية: قصف الاحتلال الإسرائيلي للقصر الرئاسي تصعيد خطيردمشق.. تعاون بين الأوقاف ووفد تركي لافتتاح فرع لجامعة “شام”قطر: الغارات على محيط القصر الرئاسي في دمشق اعتداء صارخ على سيادة سوريا

فرار عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني إلى مناطق قسد وإعلان انشقاقهم

أعلن عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري انشقاقهم صباح اليوم الأربعاء بسبب إهانة قادتهم لهم.
وذكر موقع “عين الفرات” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن ثلاث عناصر هربوا من مقرهم في بلدة الطيبة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية في منطقة هرابش بمحافظة دير الزور إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات قبل أن يعلنوا انشقاقهم ردا على الإهانة.
وأوضح المصدر أن كلا من قائد القطاع الشرقي بالميليشيا، حسن الغضبان، والمسؤول عن مقر الطيبة علي الحسن الملقب بـ “أبو محمد الفليتي” قاموا وهم في حالة سكر شديد بأمر حراسهم الثلاثة وهم ومن أبناء المنطقة بأوامر استهزائية كالتعري والدحرجة والانبطاح، وهذا ما دفع العناصر لرفضها، فقام أحمد الغضبان بإشهار سلاحه عليهم مهددا بقتلهم بعد أن أطلق عدة رصاصات بين أقدامهم، ليمتثل العناصر بعدها مباشرةً خوفاً على أرواحهم.
وقد أقام القادة حسن الغضبان وهو قائد القطاع الشرقي للدفاع ومعه شقيقه أحمد وأبو محمد الفليتي وبرفقتهم، فراس العراقية، وهو المسؤول عن التخطيط والأمن وقائد الدفاع الوطني في دير الزور وليمة شواء في وقت متأخر من الليل وشربوا الكثير من المسكرات، لتنتهي سهرتهم وهم في حالة سكر شديد.
وبعد رفض العناصر للأوامر تم إيداعهم في السجن وتمكن هناك أحد العناصر من خلع نافذة السجن وتسللوا جميعاً إلى المعابر على نهر الفرات بعد الاتفاق على أن يتفرقوا خوفاً من الإمساك بهم، فتوجهوا إلى البصيرة والشحيل، معلنين انشقاقهم عن الدفاع الوطني وتاركين خلفهم عائلاتهم وممتلكاتهم وسلاحهم.
يشار إلى وقوع عدة مشادات وخلافات بين العناصر وقادتهم بميليشيات الدفاع الوطني تعود معظم أسبابها إلى السكر.

زر الذهاب إلى الأعلى