هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

فرار عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني إلى مناطق قسد وإعلان انشقاقهم

أعلن عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري انشقاقهم صباح اليوم الأربعاء بسبب إهانة قادتهم لهم.
وذكر موقع “عين الفرات” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن ثلاث عناصر هربوا من مقرهم في بلدة الطيبة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية في منطقة هرابش بمحافظة دير الزور إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد شرق الفرات قبل أن يعلنوا انشقاقهم ردا على الإهانة.
وأوضح المصدر أن كلا من قائد القطاع الشرقي بالميليشيا، حسن الغضبان، والمسؤول عن مقر الطيبة علي الحسن الملقب بـ “أبو محمد الفليتي” قاموا وهم في حالة سكر شديد بأمر حراسهم الثلاثة وهم ومن أبناء المنطقة بأوامر استهزائية كالتعري والدحرجة والانبطاح، وهذا ما دفع العناصر لرفضها، فقام أحمد الغضبان بإشهار سلاحه عليهم مهددا بقتلهم بعد أن أطلق عدة رصاصات بين أقدامهم، ليمتثل العناصر بعدها مباشرةً خوفاً على أرواحهم.
وقد أقام القادة حسن الغضبان وهو قائد القطاع الشرقي للدفاع ومعه شقيقه أحمد وأبو محمد الفليتي وبرفقتهم، فراس العراقية، وهو المسؤول عن التخطيط والأمن وقائد الدفاع الوطني في دير الزور وليمة شواء في وقت متأخر من الليل وشربوا الكثير من المسكرات، لتنتهي سهرتهم وهم في حالة سكر شديد.
وبعد رفض العناصر للأوامر تم إيداعهم في السجن وتمكن هناك أحد العناصر من خلع نافذة السجن وتسللوا جميعاً إلى المعابر على نهر الفرات بعد الاتفاق على أن يتفرقوا خوفاً من الإمساك بهم، فتوجهوا إلى البصيرة والشحيل، معلنين انشقاقهم عن الدفاع الوطني وتاركين خلفهم عائلاتهم وممتلكاتهم وسلاحهم.
يشار إلى وقوع عدة مشادات وخلافات بين العناصر وقادتهم بميليشيات الدفاع الوطني تعود معظم أسبابها إلى السكر.

زر الذهاب إلى الأعلى