فراس طلاس: نظام الأسد والمعارضة السورية أغلقوا كل منافذ الحل في سوريا
وصف المعارض ورجل الأعمال السوري، فراس طلاس، في منشور له على حسابه في موقع “فيسبوك”، المعارضة السورية ونظام الأسد بالمحبطين والمتمسكين بالسلطة.
وقال طلاس “لست محبطاً أبداً ولست يائساً أبداً، بل المحبط هو الأسد وموالوه ومن تصدر المعارضة سواءً الإئتلاف أو هيئة التفاوض أو اللجنة الدستورية. هم المحبطون وهم اليائسون وهم الذين لا يوجد لديهم حل إلا البقاء مستمرين ومتماسكين”.
وأضاف: “أتكلم بكل صراحة… النظام ومعارضاته الثلاث أصبحوا كتلة واحدة في الأزمة السورية، فالأزمة السورية في حالة استعصاء وهم من أغلق كل المنافذ”.
وتابع قائلا: “بلا شك نظام الأسد هو صاحب الدور الأكبر والأقبح لكن أصبحوا هم الملحق به في إغلاق المنافذ أمام السوريين. لذلك أعول على مجموعة من السوريين تُخرِج البلد من هذه الأزمة”.
وأكّد على أن الدول ليست جمعيات خيرية وليست مؤسسات وقفية، بل هي تحتاج إلى شراكات حقيقية عندما تظهر هذه الشراكات، وقد يكون الآن الوقت المناسب لذلك، وبالتالي فإن أية مجموعة لديها فكرة ما أو هدف ما أو تحريك ما لمجتمع ما في منطقة ما من سوريا عليها العمل دون يأس ودون النظر لهذا النظام المستبد القاتل أو لتلك المعارضة الفاشلة. الحل السوري خارج هذه المكونات”.
وكان أطلق طلاس مبادرة تحت عنوان “مبادرة لإنقاذ سوريا”، وقال طلاس في منشور له خينها في صفحته على “فيسبوك” الاثنين، إن تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بدأ منذ الوحدة مع مصر.
مشيراً إلى أنه عندما أتت فترة الانفصال لم تصحح أي شيء، وأن حكم البعث تابع في الستينيات مهمة تدمير البنية الاقتصادية والسياسية.
وأضاف: “ومن ثم جاء نظام الأسد فأكمل المهمة وأضاف إليها الكره المتبادل بين المواطن وحكومته”.
وتابع وقتها: “أدى ذلك إلى انفجار السوريين قهراً وتعباً وسمي انفجارهم ثورة، ولكنها كانت شيئا أكبر من الثورة وهو انفجار مجتمع بأكمله”.
وانتقد طلاس أيضا مؤخرا أداء مؤسسات المعارضة، واصفاً جهودهم بأنها “تفتقر إلى الخبرة واعتبار كل متزعم للواجهة أنه أفهم من غيره، ليستمر الفشل”.
وفراس طلاس هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس الذي يعتبر الرجل الأقرب والأخلص لحافظ الأسد، كما أن عائلته كانت تعتبر العائلة الأقرب لعائلة الأسد.