بدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟

فرض حظر تجول والبدء بحملة ضد خلايا تنظيم “داعش” في درعا

فرض حظر تجول والبدء بحملة ضد خلايا تنظيم “داعش” في درعا

وكالة ثقة

أعلنت فصائل محلية في محافظة درعا فرض حظر تجول في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، يبدأ من مساء أمس السبت وحت إشعار آخر، وذلك للبدء بعمليات تفتيش ومداهمة لبعض المواقع ضد خلايا تنظيم “داعش”، على خلفية تفجير “انتحاري” استهدف القيادي السابق في المعارضة “غسان أبازيد” يوم الجمعة الماضي.

وقالت مصادر محلية إن مجموعات من فصائل التسوية من ريفي درعا الغربي والشمالي وصلت إلى درعا البلد للمشاركة في الحملة ضد خلايا تنظيم “داعش”.

وأوضحت المصادر لموقع “تلفزيون سوريا”، أن المجموعات المشاركة في درعا البلد حاصرت عناصر تنظيم “داعش” ضمن كتل سكنية في حي طريق السد، مبينة أن قيادات من التنظيم تحاول تأمين خروجهم من المنطقة، إلا أن قيادات فصائل التسوية رفضت ذلك.

واندلعت ظهر الأمس اشتباكات متقطعة في مدينة درعا البلد، بين مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وخلايا تنظيم “داعش”، في حين أغلق مقاتلين سابقين الطرق الرئيسية والفرعية، وثبتوا نقاط عديدة في المدينة.

وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة إن عدد عناصر تنظيم “داعش” في المنطقة يصل لنحو 50 عنصراً، ويتركز تواجدهم في حي “طريق السد”.

وأوضح القيادي، أن قوات الأسد لم تتدخل في هذه الاشتباكات، بسبب عدم سماح المقاتلين بذلك، معتبراً أن “من سيقوم بهده الحملة هم الأهالي”، بحسب ما نقل عنه موقع “عنب بلدي”.

ويأتي هذا التصعيد ضد خلايا التنظيم عقب تفجير “انتحاري” بمنزل القيادي المحلي السابق “غسان أبازيد” بحي الأربعين بدرعا البلد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من أبناء درعا البلد، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة نُقلوا على أثرها إلى المشفى.

وتشهد محافظة درعا تحركات ضد تنظيم “داعش”، منذ مطلع تشرين الأول الحالي، توسعت في مدينة جاسم، وسبقتها تحركات أمنية في مدينة طفس، ومن ثم اليادودة مؤخراً.

وخلال تشرين الأول الحالي، شهدت مدينة جاسم شمالي درعا مواجهات بين مقاتلين بالمدينة وعناصر تابعين لتنظيم “داعش” انتهت بسيطرة الفصائل على المدينة بعد مقتل عناصر وقياديين في التنظيم، ذلك بعد ضغوط من نظام الأسد لإخراج المطلوبين له من هذه المناطق.

زر الذهاب إلى الأعلى