ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

فك الحصار عن قوات الأسد في أحياء مدينة دير الزور

تمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بدعم كبير من الطيران الحربي الروسي، من فك الحصار عن قواتها في مدينة دير الزور، بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصارها من قبل تنظيم الدولة، وذلك بعد وصول قوات الأسد إلى الفوج 137، حيث دخلت الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة.

 

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، خسائر كبيرة أمام تنظيم الدولة، في سياق الحملة العسكرية التي تقودها باتجاه محافظة دير الزور، كان أبرز خسائرها قائد الحملة العسكرية ” العميد غسان جميل سعيد” وعدد من كبار الضباط المرافقين للحملة وتدمير العديد من الأليات العسكرية، ومئات العناصر.

 

وشهدت مدينة دير الزور خلال السنوات الماضية معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي ضاق الخناق عليها في أحياء عدة وفي المطار العسكري ومواقع عدة أخرى، إلا أن جميع معارك التنظيم التي خاضها للسيطرة على هذه المواقع لم تكن إلا مناورات عسكرية حسب وصف نشطاء من دير الزور، حافظت على تواجد قوات الأسد على الرغم من الإنهاك الذي عانته والحصار الذي شهدته وكان من السهل جداً للتنظيم السيطرة عليها.

 

وواجه المدنيون في دير الزور طوال السنوات الماضية حصاراً خانقاً تشاركت به قوات الأسد وتنظيم الدولة، هذا بالإضافة لمئات المجازر التي ازهقت ألاف الأرواح من المدنيين على يد جميع الأطراف سواء التحالف الدولي او قوات الأسد وروسيا أو تنظيم الدولة، في سياق ما سمي بالحرب ضد الإرهاب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى