ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

في إعزاز.. علم الثورة يُطمس عمداً من قبل مؤسسة “رحمة حول العالم – RAHMA WorldWide” (صور)

وكالة_ثقة

أثارت صوراً نشرتها مؤسسة “رحمة حول العالم” على معرفها الرسمي “فيسبوك” والتي أظهرت طمساً متعمداً لعلم الثورة السورية في إحدى قاعات مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، غضباً واسعاً وردود أفعال من قبل الناشطين والمتابعين السوريين.

وظهر في الصور المنشورة على حساب المؤسسة “الرسمي” عدد من المسؤولين في المنظمات والمؤسسات والنقابات المحلية، أبرزهم المدير التنفيذي لمؤسسة الرواد -السنكري سابقاً- المدعو “عبد الرحمن ددم”، بالإضافة إلى عدد من الناشطين.

وتعمد القائمون في “مؤسسة الرحمة” على مسح معالم علم الثورة من أمام الراية الموضوعة على المنصة داخل القاعة، بالإضافة لطمس معالم العلم على الراية الكبيرة المنصوبة في أعلى المنصة أثناء إلقاء مسؤول في منظمة “شفق” كلمة أمام الحضور.

خلّفت تلك الصور تعليقات “لا تُحمد” على المؤسسة والمشاركين في ندوتها ومنهم من اعتبروها بأنهم لا يعترفون بثورة الشعب السوري، ومنهم من أكّد أن سلامة علم الثورة وعدم مساسه أهم من جميع المساعدات وخدمات المنظمة، باعتباره الراية التي حارب لأجلها الشعب السوري وهُجر لأجله منذ 13 عاماً.

وعقب ردود الأفعال المذكورة التي سببتها الصور بين المتابعين السوريين، أقدمت المؤسسة على حذف المنشور وذلك بعد ساعات قليلة من نشره.

وتأسست “رحمة حول العالم” سنة 2014 على يد الدكتور “شادي ظاظا” الذي ينحدر من مدينة حلب السورية، إذ تنشط المؤسسة في 16 دولة حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى