خاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟بيان أمريكي – أوروبي يؤكد: لا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسيالمبعوث الأممي يقول إن 16.7 ملايين شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدةاليونيسف: سوريا تواجه موجة من العنف لم تشهدها منذ عام 2020إليك قرعة دوري الثمانية بدوري أبطال أوروباوفاة 16 مهاجراً على الأقل قبالة سواحل تركياخاص | وكالة ثقة ترصد تحركات جديد للمركز الثقافي الإيراني في دير الزورخاص | أرقام فلكية.. كم بلغت أسعار اللحوم والخضروات في دير الزور؟ترامب: تطبيق “فيسبوك” عدو الناس و”تيك توك” يُهدد الأمن القومي!تحطم طائرة شحن عسكرية روسية تقل 15 فرداً.. ما الخسائر؟يقل 40 مهاجراً.. مصرع شخصين إثر غرق قارب قبالة جزر الكناريإحالة “رفعت الأسد” إلى المحكمة الجنائية الاتحادية لارتكابه جرائم حرب

في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. على المجتمع الدولي التحرك عاجلاً لحماية الأطفال في سوريا

وكالة ثقة

بقلم: محمد ديب الشامي النجار

أعلنت الأمم المتحدة الرابع من شهر يونيو/حزيران من كل عام اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء. وهذا اليوم يأتي كتذكير للعالم بمعاناة الأطفال الذين يعانون من الحروب والعنف، وخاصة الذين يتعرضون للإجرام الحربي.

يعتبر ضحايا الحروب من الأطفال أحد أكثر المجموعات تأثيراً بسبب العنف الذي يمارس ضدهم، وتشمل هذه المجموعة الأطفال الذين يتعرضون للعنف الجسدي والنفسي، والذين يتم احتجازهم وتجنيدهم ايضا، والذين يموتون جوعاً وجفافاً ونتيجة للأمراض التي تنتشر بسهولة في الظروف الحربية.

على مدى السنوات الماضية، شهد العالم العديد من النزاعات والحروب التي طالت الأطفال وجعلتهم ضحايا للعنف، ومن بين هذه النزاعات والأكثر قسوة على الاطفال الحرب في سوريا.

ومن المهم بمكان أن تقوم المجتمعات الدولية بالتعاون من أجل حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم ورفاهيتهم، وتوفير الحماية والرعاية لضحايا العنف الحربي. كما يجب على الدول العمل على محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال وتوفير العدالة للضحايا.

بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، يجب علينا التفكير في السبل الكفيلة بوقف العنف والحروب من خلال التعليم والتثقيف، وتوفير الحماية والرعاية للأطفال الذين يتعرضون للعنف الحربي. ونحتفل بهذا اليوم كتذكير للجميع بأن حقوق الأطفال يجب أن تحمى في جميع أنحاء العالم، وأننا جميعًا مسؤولون عن ضمان سلامتهم وحمايتهم من العنف والحروب.

ومن الضروري أن تتخذ الحكومات والمجتمعات الدولية إجراءات فعالة لوقف استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة، وتشجع على تعزيز حماية الأطفال من الخطر وتوفير الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم. ويمكن أن يشمل ذلك توفير التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية والمساعدة النفسية والاجتماعية.

ويجب أن تتعاون المجتمعات الدولية من أجل تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول والثقافات والمجتمعات المختلفة، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والمساهمة في تطوير الحلول الدائمة لمشكلات العنف والحروب التي تؤثر على الأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد أن يتحلوا بالوعي والمسؤولية الاجتماعية، وأن يعملوا على نشر الوعي حول أهمية حماية حقوق الأطفال في الحروب والصراعات المسلحة، وتشجيع المجتمعات والحكومات على تحمل مسؤولياتها بشأن ذلك
يعتبر التعليم من أهم حقوق الأطفال، إذ يمكنهم من خلاله تطوير مهاراتهم وإتاحة فرص جديدة أمامهم في المستقبل. ومع ذلك، يتعرض العديد من الأطفال في الدول المتضررة من النزاعات والحروب لحرمانهم من هذا الحق الأساسي.

على المجتمع الدولي العمل على توفير فرص تعليمية متاحة ومناسبة للأطفال في كافة الظروف والمواقف، وتحسين مستوى التعليم في الدول المتضررة من النزاعات والحروب، ومن المهم أيضًا توفير الإمكانيات اللازمة والمعلمين المؤهلين، وتوفير التمويل اللازم لتمويل هذه المشاريع التعليمية.

توفير فرص للمشاركة في برامج دعم الصحة النفسية، وتقديم العلاج النفسي والإرشاد النفسي لهؤلاء الأطفال وأسرهم.

تعد مراكز حماية الطفل من أهم الآليات التي تعمل على حماية الأطفال المتضررين من النزاعات والحروب. وفي شمال سوريا، يوجد العديد من هذه المراكز التي تعمل على توفير الحماية والرعاية اللازمة للأطفال الذين تضرروا من النزاعات المسلحة.

يجب على الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني دعم هذه المراكز وتقديم الدعم اللازم لها، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتشغيلها بشكل فعال. كما يجب توفير الدعم المالي اللازم للأطفال وأسرهم، وتوفير الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية لهم.

بشكل عام، يجب على المجتمع الدولي العمل بجد على حماية حقوق الأطفال والحفاظ على سلامتهم في جميع أنحاء العالم، خاصة في الدول التي تعاني من النزاعات والحروب. ويجب أن يكون التركيز على توفير الحماية والرعاية اللازمة للأطفال الذين يعانون من آثار النزاعات والحروب بما يساهم في إعادة بناء حياتهم وتوفير فرص للتنمية والاستقرار

يجب علينا جميعًا أن نتذكر أن الأطفال هم المستقبل، وأن كل طفل يستحق الحياة والرعاية والحماية من العنف والحروب. ويجب على المجتمع دولي أن يعمل معنا لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم ورفاهيتهم في سوريا الحبيبة وجميع أنحاء العالم

محمد ديب الشامي النجار – مسؤول قسم حماية الطفل في المنتدى السوري

زر الذهاب إلى الأعلى