قوات الأسد تشكل سدا بين الجيش الحر و تنظيم الدولة في محيط الباب لمنع قتال المعارضة للإرهاب
تكثف قوات النظام السوري مساعيها لإعاقة تقدم قوات الجيش الحر وتوسعها في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش وفتح حلقة وصل جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الانفصالية ” ب واي د ” بما يعيد رسم خريطة الصراع قرب الحدود التركية.
يأتي هذا بعد تقدم قوات الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي في معركة الباب وبسط سيطرته على كامل المدينة التي تعد ثاني اكبر معقل لتنظيم داعش في سوريا بعد الرقة واكملت قوات الجيش السوري الحر العمل لتسيطر على عدة قرى وبلدات شرق مدينة الباب
وفي هذه الاثناء عملت قوات الاسد التقدم في الريف الشرقي مع هشاشة المعارك كما وصفها ناشطون بين تنظيم داعش وقوات الاسد في حين كانت يبدي داعش دفاع قوي مع الجيش الحر وقد استطاعت قوات الاسد بفتح طريق بين الريف الشرقي لمدينة حلب وريف مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم ب واي د وبذلك تكون قوات الاسد وب واي د قطعت طريق الجيش الحر عن محاربة تنظيم داعش ممايزيد الامور تعقيدا في تلك المنطقة حيث صرحت المعارضة السورية بأن قوات #الأسد تشكل سدا بين الجيش الحر و #داعش في محيط #الباب لمنع قتال المعارضة للإرهاب
هذا وقد تقدت قوات الجيش السوري الحر وسيطرت على قريتي ” الكريدية ، أم حميرة” شرق مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش وتأتي السيطرة على هذه المدن والبلدات بعد 188 يوماً من انطلاق عملية درع الفرات بتاريخ 24 اب 2016 التي تمكنت حتى الآن من تحرير مساحة تتجاوز 1900 كيلو متر مربع، واكثر من 300 منطقة سكنية شمال وشرق مدينة حلب بالقرب من الحدود السورية التركية.
#درع_الفرات