المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

لأول مرة .. تركيا تخترق المجال الجوي المسيطر عليه من قبل روسيا وأمريكا شرقي سوريا

وكالة ثقة

اخترقت الطائرات الحربية التركية لأول مرة المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة شرقي سوريا لمهاجمة “وحدات حماية الشعب” (YPG) في ضرباتها الأخيرة، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر تركية ومن المعارضة السورية.

وقال مسؤول “أمني تركي كبير”، وشخصيتين “بارزتين في المعارضة السورية على اتصال بالجيش التركي” للوكالة، إن طائرات مقاتلة حلقت داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” المدعومة أمريكياً.

ولفت المسؤول التركي أن الطائرات التركية استخدمت المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة وروسيا، بعد إجراء بعض التنسيق مع هذين البلدين.

كما كتب الصحفي التركي، هاند فرات، في صحيفة “حرييت” التركية، “الولايات المتحدة وروسيا، الدولتان اللتان تسيطران على الأجواء السورية، اضطرتا إلى فتح المجال الجوي بعد هجوم اسطنبول”.

إلا أن مصدر بوزارة الدفاع التركية قال للوكالة، إن الطائرات لم تستخدم قط الأجواء السورية أو الروسية أو الأمريكية في الضربات الجوية الأخيرة، على قواعد “قسد” في سوريا، وإنما قصفت الطائرات جميع الأهداف من داخل المجال الجوي التركي.

وخلصت “رويترز” أن استخدام تركيا للمجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة، يشير إلى نفوذ أنقرة المتزايد لدى موسكو وواشنطن، حيث عمدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى توازن موقفها الدبلوماسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا، إذ انتقدت الغزو لكنها عارضت العقوبات الغربية على روسيا.

وأوضحت أنقرة أن العملية العسكرية التي بدأتها ليل السبت الماضي، كانت رداً على القنبلة التي انفجرت في شارع الاستقلال المزدحم في إسطنبول الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص، حيث ألقت السلطات باللوم فيها على “قسد”.

فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ونفى “حزب العمال الكردستاني”، و”قسد” تورطهما بالحادثة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذت تركيا الغارات بطائرات F-16″”، مع تصعيد تركيا و”قسد” من الضربات المتبادلة التي أدت إلى مقتل مدنيين على جانبي الحدود.

كذلك واصلت المدفعية التركية قصفها لمواقع تحت سيطرة “قسد” في الشمال السوري، الثلاثاء، بينما دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الولايات المتحدة إلى وقف دعمها لـ “قسد”.

وفي تصريح صحفي الاثنين، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “من غير الوارد أن تقتصر على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية”.

ونوّه قائد فصيل معارض تدعمه تركيا ومصدران تركيان لـ “رويترز”، بأن مقاتلين من “الجيش الوطني السوري”، طُلب منهم الاستعداد لعملية موسعة محتملة.

وقال القائد العسكري مشترطًا عدم الكشف عن هويته، “أبلغ الأتراك جميع القادة الموجودين في إجازة بالعودة إلى مواقعهم وأولئك الموجودين في سوريا بعدم المغادرة وأيضاً رفع مستوى استعدادهم”، موضحاً، “لم يتم تكليفهم بمهام وليس هناك خطة بعد”.

وأوضحت الوكالة، بحسب مصادر تركية، بأن قوات المعارضة السورية جاهزة، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني وعدم اتخاذ قرار نهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى