طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

لبنان يبدأ بإحصاء اللاجئين السوريين لديه تمهيداً لإعادتهم

وكالة ثقة
بدأت الحكومة اللبنانية بإجراء إحصاء لعدد اللاجئين السوريين على أراضيها تمهيدا لإعادتهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بالتنسيق معه ودون مراعاة شروط الأمم المتحدة.
وكانت الحكومة قد أقرّت خطة لذلك في شهر تموز الماضي رغم رفض الأمم المتحدة وتأكيدها وجوب توافر شروط العودة الآمنة والطوعية للاجئين ووجوب التنسيق معها إلا أن مفوّضية شؤون اللاجئين التابعة لها مستعدة على ما يبدو للتعاون مع بيروت في هذا الشأن.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية تنتظر وزارة الداخلية الحصول على بعض البيانات من مفوّضية شؤون اللاجئين للبدء بإعداد آلية للإحصاء وقال المشرف العام على خطّة الإعادة “عاصم أبي علي” إن هذا ما يجري العمل عليه حاليا مرجحاً الانتهاء منه خلال أسبوع.
إقرأ أيضا:
الأمر بفتح تحقيق حول تقرير بشأن تعذيب السوريين في سجون الأمن اللبناني

وأضاف: “لا يجب أنْ يخيفَهم الإحصاء من ترحيلهم دفعةً واحدة باعتبار أنّ ما يحصل هو مسعى لتنظيم الملفّ الذي كان يُدار من قِبلِ الدولة منذ اندلاع الأزمة في سوريا وبدءِ توافد النازحين إلى لبنان، واعتمدت الحكومة اللبنانية وقتها سياسية النأي بالنفس عن كلِّ شيء حتى عن تنظيم ملفِّ النازحين، مما أدّى لشوائب وخروقات وفوضى، انعكست سلباً على النازح”.
وأوضح أنَّه ليس لدى الدولة اللبنانية منذ 10 سنوات أيّ إحصاء للنازحين والأماكن التي نزحوا منها وإليها مشيرا إلى أن المفوضية تمتلك وحدها داتا لـ 940 ألفَ لاجئ تقريباً، منوهاً بأنَّ هذا ليس العدد الإجمالي لمن يعيشون في لبنان.
وتصر الحكومة اللبنانية على تسمية السوريين لديها بالنازحين وليس اللاجئين كما تعمل منذ سنوات على إعادتهم وتلقي باللوم على وجودهم في زيادة مشاكل البلاد الاقتصادية رغم حصولها على دعم سنوي كبير من مؤتمر المانحين.
وأضاف “أبي علي” أن كلَّ “نازحٍ” سوريّ على الأراضي اللبنانية سيحصل بعد الإحصاء على بطاقة تعريف، باعتبار أنَّ 20 في المائة فقط منهم يملكون أوراقاً نظاميّة في لبنان بحسب إحصاءات المفوضية بينما “يمكن الحديث عن 73 في المائة من ولادات النازحين غيرِ المسجّلة، مما يحتّم الانطلاق بتنظيم ملفِّ النزوح ككلّ لتأمين عودتهم”
وأكد أن “العودة” ستحصل وفقَ الخطة التي أقرّها مجلس الوزراء و”تتوافق مع القوانين الدولية وتراعي مبدأ عدمِ الإعادة القسرية” رغم أنه سوف ينسّق مع النظام السوري.
يذكر أن إعادة السوريين اللاجئين في لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد ستعرّضهم لخطر التصفية والاعتقال والتعذيب في سجونه.

زر الذهاب إلى الأعلى