للمرة اﻷولى.. دولة أوروبية تحاكم أحد أهم المشاركين في كيماوي اﻷسد
للمرة اﻷولى.. دولة أوروبية تحاكم أحد أهم المشاركين في كيماوي اﻷسد
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن توجيه محكمة في فرنسا لائحة اتهام لمواطن فرنسي – سوري بدعم جيش نظام اﻷسد وبرنامج أسلحته الكيماوية المحظورة.
وقالت الصحيفة إن السلطات اعتقلت حبيب في نهاية كانون الأول ، ولم يتم الإفصاح عن هويته من قبل الادعاء، لكنها نقلت عن “مصدر مطلع” أن اسمه صلاح حبيب ، وهو يبلغ من العمر 59 عاما، وحاصل على جنسية البلاد.
واتهمت المحكمة حبيب بـ “التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية ، والتواطؤ في جرائم حرب” و”تزويد الجيش السوري بمعدات من بينها مكونات يمكن أن تستخدم في صنع أسلحة كيماوية” والتعاون مع البحوث العلمية التابعة للنظام.
وفي سياق متصل طالب الاتحاد الأوربي بإحالة ملف الجرائم المرتكبة في سوريا إلى الجنائية الدولية، مرحبا بالحكم الذي صدر عن محكمة في ألمانيا بسجن ضابط المخابرات أنور رسلان مدى الحياة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الحكم الذي صدر هو حكم “تاريخي” معتبرا أنه صدر خلال أول محاكمة على مستوى العالم في أعمال تعذيب مورست تحت إشراف النظام ويمثل “خطوة مهمة إلى الأمام في سبيل مكافحة الإفلات عن العقاب وضمان العدالة والمساءلة في سوريا”.
وشدد البيان على أن “الاتحاد الأوروبي كان وسيظل يدعم الجهود الرامية إلى جمع أدلة تمهيدا لمحاكمات جديدة في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، خصوصا من قبل الآلية الدولية المحايدة المستقلة”، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعتين للأمم المتحدة.