غـارات إسرائيليـة على غـزّة وإغلاق للضفة الغربيـة وسط مواجـهات دامية حول اﻷقصـى
وكالة ثقة
شنّت الطائـرات اﻹسرائيليـة غـارات جوية على قطاع غـزة المحاصر بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقـوات الاحتـلال اﻹسـرائيلي في مدينة القـدس المحتـلة ومحيـط المسجد اﻷقصى المبارك في ليلة السابع والعشرين من رمضان الحالي أوقعت العديد من اﻹصابات في صفوف المصلين.
وبرّر الجيـش اﻹسـرائيلي قصـفه لجنوب القطاع بـ”الرد على قصـف قذائـف هـاون مصدره حـركة حمـاس” فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابـات أو خسائر مادية.
وقد حاولت قـوات الاحـتلال تفريق الفلسطينيين المتجمعين في محيط المسجد الأقصى مستخدمة الغازات المسيلة للدموع والرصـاص المطاطي ما أدى ﻹصابة ما يزيد عن 60 شخصاُ في كر وفر بين المحتجين؛ فضلا عن اعتـقال العشرات.
كما سدت الطرق أمام سكان الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسـطينية، لمنعهم من أداء الصلاة في المسجد اﻷقصى.
وتزامن ذلك مع محاولة قـوات الاحتـلال هدم منازل للفلسطينيـين في حيي الشيخ جراح وسلووان بالقدس بزعم مخالفتها ما أثار غضب سكانه ورفع من وتيرة المواجهات؛ حيث دعت الرباعية الدولية للشرق الأوسط إسرائيـل إلى “ضبط النفس وتجنب التصعيد في الأيام المقدسة للمسلمين” معربة عن قلقها من “احتمال إخلاء عائلات فلسطينية”.
وتجمعت وحدات من القـوات الخاصة عند مداخل السلسلة والمغاربة والأسباط في المسجد الأقصى كما أطلقت قنابل غازية وصوتية عند باب الساهرة وشارع صلاح الدين بالبلدة القديمة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وصول الإصـابات إلى 64 في محيط القدس حتى منتصف الليلة الفائتة تم نقل 11 شخصاً منهم إلى المستشفيات؛ كما أكد وقوع 205 إصـابات في مواجـهات مماثـلة يوم الجمعة.
وكان نحو 90 ألف فلسطيني قد توجهوا إلى الأقصى ﻷداء صلاة التراويح والاعتكاف لكن قوات الاحتلال، حاول منع عدد كبير منهم