ما هو الدور الذي لعبته الإمارات في انقـ.ـلاب تونس؟
ما هو الدور الذي لعبته الإمارات في انقـ.ـلاب تونس؟
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أكد رئيس البرلمان التونسي وزعيم حـ.ـزب النهـ.ـضة راشد الغنوشي، أن اﻹمارات العربية المتحدة لعبت دورا أساسيا في الانقـ.ـلاب الذي جرى أمس اﻷول على الحكومة في تونس.
وقال الغنوشي في مداخلة هاتفية مع التلفزيون التركي “تي أر تي عربي” إن “وسائل إعلام إماراتية تقف وراء الدفع نحو الانقـ.ـلاب في تونس واستـ.ـهداف مقـ.ـرات حـ.ـركة النهضة التونسية”.
وأضاف أن “ما حصل في تونس هو انقـ.ـلاب على الشـ.ـرعية والثـ.ـورة والدستور والإجراءات المتخذة تشكل معالم نظـ.ـام ديكـ.ـتاتوري”.
وأكد الغنوشي أنه “جرى استـ.ـغلال للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية لتحـ.ـريض الشباب على الحكومة، ما مهد لهذه القرارات الانقـ.ـلابية” معتبرا أن “الأطراف التي تدعـ.ـم ما يجري في تونس واضحة، في حين تعمل جهـ.ـات خـ.ـارجية على تضـ.ـخيم الأحـ.ـداث”.
وخرجت منذ أيام مظـ.ـاهرات في تونس ضـ.ـد الحكومة، احتجـ.ـاحا على تردي اﻷوضاع المعيشية وقلة فـ.ـرص العمل، فقام الرئيس التونسي قيس سعيد باتخـ.ـاذ عدة قرارات، منها تجميد اختصاصات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السـ.ـلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
ومـ.ـضى الغنوشي بالقول: “منذ الدقائق الأولى كان موقفنا واضحاً برفـ.ـض ما حصل باعتباره انقـ.ـلاباً، ويأتي للأسف من حـ.ـاكم متخـ.ـصص بالقانون الدستوري” مشيرا إلى أن “البرلمان التونسي في حالة انعـ.ـقاد ومتمسكون بالشرعية ورفض الانقـ.ـلاب”.
وتابع: “الانقـ.ـلاب لن يحل المشـ.ـكلات بل سيضاعفها، ونحمِّل الرئيس قيس سعيد كل ما ينجم عن قراراته التي لم نُستشر فيها” مشـ.ـددا على أن الرئيس سعيد “لم يُعلمني بأي قرار من القرارات الخطـ.ـيرة التي اتخـ.ـذها، وكلام سعيد عن استشـ.ـارته لنا غير صحيح”.
وأوضح أن أبواب البرلمان “أوصـ.ـدت في وجوهنا، ومُنعت ونائبتي دخوله على الرغم من كوني رئيسه، نرابـ.ـط منذ الأمس أمام البرلمان، ونرفـ.ـض الانقـ.ـلابات أياً كان مُنفذها”.
وأضاف: “الدرس التركي يفيد بأنه إذا وقع انقـ.ـلاب فيجب الخروج إلى الشارع (في إشارة إلى تداعـ.ـيات محاولة انقـ.ـلاب 15 تموز/يوليو 2016 بتركيا)” موضحا أن “قرارات سعيد تعكس تعطشاً للسـ.ـيطرة على مؤسسات الدولة، ولن تجلب الخير للبلاد”.
يذكر أن تونس تمر بحالة من عـ.ـدم الاستقرار السيـ.ـاسي وتبـ.ـعات اقتصادية منذ خـ.ـلع الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2010.
صحيفة روسية: نفد صبرنا تجاه إسـ.ـرائيل
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشـ.ـفت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية في تقرير عن نفـ.ـاذ صبر موسكو تجاه تكرار الضـ.ـربات الجـ.ـوية اﻹسرائـ.ـيلية ضـ.ـد نظـ.ـام اﻷسد في سوريا رغم لعبها دور الحامي له، وتجاهل إسـ.ـرائيل للمصالح الروسية بسوريا.
ولفت التقرير إلى ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، نقلا عن مـ.ـصادر في روسيا، بأن موسكو لم تعد تنوي غـ.ـض النظر عن القـ.ـصف المنتـ.ـظم لمـ.ـواقع النظـ.ـام في سوريا من قبل القـ.ـوات الإسرائيلية.
وقد ذكر مـ.ـصدر الصحيفة السعودية أن موسكو ستزود النظـ.ـام بمعـ.ـدات عسـ.ـكرية أكثر تطوراً “حتى يكون لديه القدرة على صـ.ـد الهـ.ـجمـ.ـات الخارجية، والتي تعللها إسـ.ـرائيل، بتعزيز القـ.ـوات الإيرانية غير النظـ.ـامية مواقعها في أراضي الجارة سوريا”.
ولفتت “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى أن وتيرة الهـ.ـجمـ.ـات ارتفعت بالفعل في الأشهر الأخيرة، على الرغم من قيام الجانب الأمريكي في ظل بايدن نفسه بضـ.ـربات منـ.ـتظمة على الأراضي السورية.
وربطت بيت تشكيل حكومة جديدة في إسـ.ـرائيل وبين ما يجري بسوريا معتبرة أن اﻷمر “خلق واقعا جديدا في الاتصالات الروسية الإسـ.ـرائيلية بشأن سوريا، فقد تكون الحكومة الإسـ.ـرائيلية الجديدة أبعد بكثير عن الكرملين من حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو”.
وأشارت إلى حديث وزير الخارجية اﻹسـ.ـرائيلي يائير لابيد عند تنصيبه في يونيو الماضي حول أولويات “حكومة التغيير” حيث رفـ.ـض الخوض في تفاصيل الملف الروسي، واكتفى بقول إنه سيتحدث عن خطط على هذا المسار لاحقا.
واعتبرت الصحيفة الروسية أن موقف لابيد يولّد تساؤلات عن مدى استعداد “كتلة التغيير” في الحكومة الجديدة للالتزام بالمصالح الروسية في الساحة السورية.
وكان تقرير الشرق الأوسط قد أكد منذ أيام أن الجانب الروسي توصل إلى استنتاج بضرورة إنهـ.ـاء العمـ.ـليات المـ.ـنتظمة التي يشنها الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي في السماء السورية بعد التواصل مع المسؤولين في إدارة بايدن.