منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

مخالفات مرورية باهظة ولأسباب غريبة.. هل اقتصر دور حكومتي “المؤقتة” و”الإنقاذ” على الجباية?

تصاعدت شكاوى السوريين في الشمال من تحول حكومتي “المؤقتة السورية” و”الإنقاذ” تدريجيا إلى حكومتي جباية مقابل انعدام الخدمات وخاصة في قطاع المواصلات.

وأفاد مراسل وكالة “ثقة” بازدياد استياء الأهالي في الشمال السوري من فرض مخالفات مرورية قاسية وبأعداد كبيرة ولأسباب غير مقنعة ماخلق شعورا لدى السوريين بأن الغاية منها تحصيل الأموال وليس فرض النظام.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لوصولات مخالفات مرورية لأسباب منها “تصاعد الدخان” ما أثار موجة من السخرية والغضب مع وضع معيشي سيء يشكل ضغطا نفسيا كبيرا على المدنيين.

ويقول أحد الأهالي – فضل عدم ذكر اسمه – لوكالة ثقة إنه تعرض أمس لسبع مخالفات مرورية في يوم واحد وفي مناطق متفرقة من ريف حلب الشمالي منها أعزاز وصوران وأخترين وتل بطال ومفرق عبلة كلفته مبلغا كبيرا ما جعله يعتقد أن الغاية هي إجبار الناس على دفع المال أكثر من كونها سعيا لضبط الأمور.

ولا تعيش مدينة إدلب حالا أفضل مع قيام شرطة المرور التابعة لحكومة الإنقاذ بفرض شروط صعبة وغرامات مالية كثيرة.

وتعود معظم أسباب المخالفات في مدينة إدلب إلى السير في “اتجاه مخالف” بينما تغيب اللافتات التحذيرية لإيضاح الاتجاهات المسموحة والممنوعة ما يجعل الغريبين عن المدينة والنازحين إليها وأحيانا أبناءها عرضة للمخالفة بشكل كبير ويشعر بعضهم بالأمر “كمصيدة”.

ويروي أحد نازحي ريف إدلب الشرقي لوكالة “ثقة” – فضل عدم ذكر اسمه – كيف منعته “المواصلات” من العمل على سيارته الخاصة كسائق تكسي حيث قامت بتوقيفه وأجبرته على دفع غرامة واشترطت عليه طلاء سيارته باللون الأصفر وبشكل “نظامي” للسماح له بالعمل ولم تستجب لاعتراضاته بكونه لايملك ما يكفي من المال إذ إنه فقد كل شيء بعد نزوحه ويتساءل هنا: لماذا لا يدركون أننا في حالة حرب ووضع طارئ?.

ومن أبرز الاعتراضات على سياستي المؤقتة والإنقاذ عدم وجود خدمات مقابلة للغرامات والرسوم فالطرق تعاني من وضع مأساوي جدا ومعظمها بات غير صالح للاستخدام وخاصة في الأرياف إضافة إلى عدم حفظ الأمان ووضع حد لسرقة المركبات فالموطن يشعر بأنه يدفع لتلك الحكومات مقابل لا شيء.

يذكر أن الشمال السوري يعاني من عدة مشاكل بسبب تكدس 4 ملايين نسمة في منطقة ضيقة لا تملك بنية تحتية قادرة على استيعابهم ومن تبعاتها وجود ازدحام مروري خانق وهو ما لم تعمل أية جهة على تداركه.

زر الذهاب إلى الأعلى