أحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة

مراسل “ثقة” يكشف أسماء مروجي المخدرات في حمص وريفها.. ما علاقة إيران؟ (خاص)

مراسل “ثقة” يكشف أسماء مروجي المخدرات في حمص وريفها.. ما علاقة إيران؟ (خاص)

وكالة ثقة – حمص (خاص)

باتت ظاهرة انتشار المخدرات في محافظة حمص وأريافها ظاهرة واضحة، وإحدى حقائق الحياة اليومية، التي يعيشها الأهالي ويعانون منها، والذي بات هدفا لانتقام الأجهزة الأمنية السورية، وميليشيات إيران في المحافظة، وهو ما أكّد مراسل وكالة “ثقة” في المنطقة.

يقول مراسل وكالة ثقة بريف حمص، إن تجارة المخدرات باتت شبه علنية، حيث تقوم عصابات المخدرات بشحن بضائعها أمام أعين الحواجز الأمنية التابعة للنظام وإيران وبحماية كاملة منهم.

ويؤكّد مراسلنا بحسب مصادر حصل عليها، أن المدعو “عباس العراقي” والملقب بـ”أبو الكرار”، وشخص آخر يُلقب “الصافي” هما أكبر تجار المخدرات في مدينة حمص وريفها الشرقي والشمالي.

وأوضح مراسلنا أن الشخصيتين آنفي الذكر، هما من قيادات ميليشيا “حزب الله” العراقي الذي تتنشر مقراتهم في أغلب قطاعات مدينة حمص وريفها.

وذكر أيضاً أن كلُ من يعمل في تجارت المخدرات أو ترويجها في المحافظة فهو يتبع بشكل مباشر إلى المليشيات الإيرانية، منوّهاً أن مايعرف بسيارات “الصافي” لا تقف أبداً على الحواجز الأمنية.

وأشار إلى أن السيارات التي تقتادتها عناصر “الصافي” هي من نوع “جيب” سوداء اللون، ولا تستطيع رؤية من في داخلها بسبب تعتيم كافة نوافذ السيارة، كما أنه لا يستطيع أحد إيقافهم.

وشهدت سوريا خلال الأعوام الماضية عمليات اتّجار ضخمة بأنواع المخدرات، وفي مقدمتها حبوب “الكبتاغون”، كما أن منطقتي القصير في ريف حمص الجنوبي، وعسال الورد في القلمون الغربي، يتم من خلالها توزيع شحنات المخدرات بعد وصولها إلى الأراضي السورية كونها نقاطاً حدودية مع لبنان.

يشار إلى أن انتشار المخدرات في ريف حمص هو جانب من الفلتان الأمني المتعمد في المنطقة، كما أن ناشطون يعتبرون هذه الظاهرة هي محاولة من نظام الأسد في الانتقام من أبناء المنطقة، سواء من خلال تهميشها الكامل، أو بالسماح لكل شخص حاقد على سكانها بالانتقام منهم، وذلك لأنها خرجت عن سيطرة قوات النظام مسبقاً، وكلفتها كثيرا من الجنود والعتاد، كي تتمكن مجددا من السيطرة عليها، وبالتالي فإن ما يحدث هو نوع من العقاب الجماعي، وفقاً للناشطين.

فضلا عن هذا أدى انتشار المخدرات في ريف حمص، في ظل تدني الأوضاع المعيشية، إلى اتساع رقعة السرقات وعمليات الخطف بين الأهالي، بقصد طلب الفدية، وذلك لأن كثيرا من المدمنين يعجزون عن تأمين الأموال اللازمة لشراء احتياجاتهم من الحبوب المخدرة والحشيش.

زر الذهاب إلى الأعلى