مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مصادر مقربة للنظام: تركيا أبلغت فصائل إدلب بالاستعداد لفتح طريق حلب – اللاذقية

وكالة ثقة

نقلت جريدة “الأخبار” اللبنانية المقربة من النظام السوري، عن مصادر في المعارضة السورية، أن القوات التركية بدأت في عمليات تحضير فتح الطريق الدولي “حلب – اللاذقية”.

وأوضحت المصادر أن مسؤولين أمنيين أتراك أبلغوا هيئة تحرير الشام، بضرورة الاستعداد لتشغيل الطريق، والذي ترغب تركيا في أن يتمّ بإشراف ثُلاثي (سوري – تركي – روسي)، عبر الآلية التي كانت قد اقترحتْها خلال الاجتماعات السابقة مع دمشق وموسكو، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن تركيا تريد في المرحلة الأولى، اختبار التعاون الثلاثي من دون تسليم كامل للطريق، على أن يتمّ تسليمه والانسحاب التدريجي منه بعد حلّ الملفّات العالقة عبر مسارات حلّ سياسية، تضْمن لها عدم الانزلاق إلى معارك تؤدّي إلى حركات نزوح جديدة نحوها.

ولفتت إلى إن اجتماعَين عقدا خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولين أتراك وقياديين في هيئة تحرير الشام، تناولا، إلى جانب مسألة M4، مسألة تأمين النقاط التركية وعدم الاقتراب منها، في أعقاب اقتحام متظاهرين بعض القواعد التابعة لأنقرة وكتابة عبارات مناوئة للتقارب السوري – التركي.

وبحسب معلومات الجريدة، فقد حصل المسؤولون الأتراك على تعهّدات بعدم المساس بالقواعد التركية، وعدم إفشال الخطّة التركية لفتح M4 في حال تَحقّقها.

وذكرت أن الخطّة التي طرحتْها تركيا، تشمل إلى جانب تشغيل طريق حلب – اللاذقية، فتْح طريق الترانزيت عبر سوريا، من خلال إعادة تشغيل معبر باب الهوى بشكل رسمي، غير أن هذه النقطة لم توضح أنقرة كيفية تطبيقها في ظلّ سيطرة هيئة تحرير الشام على المعبر وعلى إدلب وريفها.

زر الذهاب إلى الأعلى