ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسد

معاذ الخطيب يجدّد الحديث عن الحل السياسي في سوريا

وكالة ثقة

أكد الرئيس الأسبق للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ورئيس حركة “سوريا الأم” أحمد معاذ الخطيب، أن مبادرته للحل في سوريا ما تزال قائمة وتتمثل ببقاء الأسد في مرحلة انتقالية.
وقال الخطيب في حوار خاص لـ”تلفزيون سوريا”، إن الهدف من مبادرته التي طرحها في 2019 هو “تجنّب البلد المزيد من الانهيار” معتبرا أن “في نهاية تلك المرحلة سيرحل النظام” حيث نصت على تشكيل “مرحلة ما قبل انتقالية” تقوم على إنشاء مجلس رئاسي بتوافق من الطرفين، المعارضة والموالاة، يتألف من 6 أشخاص، بمن فيهم رأس النظام بشار الأسد من أجل نقل صلاحياته للمجلس خلال عام كامل.
وأضاف أن مبادرته، جاءت بعد سنوات من العمل على مختلف الأصعدة وأنه يحاول أن “يبني جسوراً بين رؤيته وبين القوى الدولية والتوجهات الإقليمية” حيث بعث بمضمون مبادرته إلى الجانبين الروسي والأميركي، وطرحها على الأتراك والقطريين وأطرافاً أخرى.
وذكر أن أن مبادرته عُرضت على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأن موقفه كان “إيجابياً نوعاً ما” رافضا ذكر مزيد من الإيضاحات والخوض في التفاصيل.
واعتبر الخطيب أن “القيادة الروسية تقع في حرج متكرر من سلوك النظام وأفعاله” حيث تبين ذلك في تجربة “اتفاقيات المصالحة” التي كانت تتم بضمانات الروس إلا أنهم كانوا يفاجَؤون دائماً بخرقها من قبل أجهزة أمن النظام عبر الاعتقالات والتصفيات” والمثال الثاني “يتعلّق بعدم التقيّد برغبة الروس حين نصحوه بتأجيل الانتخابات” على حد وصفه.
وحول مقاله المثير للجدل الذي نشره عام 2014 اعتبر أن هناك من أخطأ في قراءته حيث حمل عنوان “هل ستشرق الشمس من موسكو؟”، إذ جاء بصيغة “تساؤل” وليس إقراراً بوجوب الحلّ الروسي، مع تأكيده على دور روسيا الهام، بوصفها طرفاً دولياً رئيساً وفاعلاً في الملف السوري.
ومضى بالقول إنه كان صريحاً في لقاءاته مع مختلف الأطراف الدولية بهدف الوصول إلى حل يسهم في وقف النزيف السوري “على عكس بعض ممثلي المعارضة الذين يلتقون مع جميع الأطراف الدولية ويتفقون معهم من تحت الطاولة” مشددا على أهمية أن تتواصل مؤسسات المعارضة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري للوصول إلى الحل، “بصرف النظر عن مواقف تلك الأطراف من نظام الأسد”.
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، ميخائيل بوغدانوف قد التقى بالخطيب في مكان إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة في حزيران 2020 في مسعى لإشراكه في الانتخابات لكنه رفضه الترشح، واصفاً الانتخابات بأنها “لا تتعدى كونها لعبة سياسة دولية وإقليمية لمنح الشرعية لنظام الأسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى