“معاذ الخطيب” يطالب اللجنة الدستورية باستعادة ثوابت الثورة

“معاذ الخطيب” يطالب اللجنة الدستورية باستعادة ثوابت الثورة

وكالة ثقة

اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السابق الشيخ معاذ الخطيب، بأنه لا يمكن منح إي ثقة للجنة الدستورية مالم تلتزم بمبادئ ومحددات الثورة السورية وأهمها ملف المعتقلين بسجون النظام.

وقال في تصريحات جديدة له اليوم الثلاثاء “ليكن معلوماً أن اللجنة الدستورية هي مطلب لعدة دول للالتفاف على شعبنا السوري الجريح، وهي وسيلة سياسية ماكرة لكسب الوقت للنظام وحلفائه بينما يفنى الشعب السوري الذي يجري وقته دماءً وآلاماً ومعاناة لا يتحملها البشر” .
وأضاف “:لا نثق باللجنة الدستورية تشكيلاً ولا رئاسة ولا اختصاصاً وهي تمارس الكذب الصريح على شعبنا ، وآخر كلامها السمج على لسان رئيسها أن (على الشعب السوري الوثوق بقدرة اللجنة الدستورية على صياغة دستور يضمن حقوقه ) وبماذا يثق شعبنا بكم ؟ بكذبكم المفضوح أم من تكالبكم علي مواقع خسيسة أم بسبب جبنكم غير المسبوق.

وتابع “يمثلني بحقكم قول الدكتور ياسر العيتي حول طلبكم الثقة بأنه : (استخفاف فجٌ ووقحٌ بعقول السوريين).

وأستدرك الخطيب بالقول ” إنه رغم عدم الثقة فهناك مشروع للثقة ، وكما رضيت اللجنة الدستورية بعكس الأولويات وإشغال السوريين بمهزلة اجتماعات جنيف التي تمت بجبن وانهزامية غير مسبوقة ، فيمكنها أن تنعطف بشكل إيجابي ، وذلك بالامتناع عن أي لقاء أو تفاوض لا يجعل الملف الأول هو ملف المعتقلين والحرائر في سجون النظام أو أي مكان آخر في سورية ..
وذكر أن “الدول التي تتلاعب بالسوريين لا تحس بعذاب السجناء ولا أنهار الدماء المسكوبة من أجسادهم المفتتة من التعذيب ولا تصلها صرخات المغتصبات وعويل الأطفال .. ولا تحطم مئات آلاف العائلات المنكوبة”.
وأردف “ما معنى البحث في دستور لم يحترم النظام قبله بنداً من بنود أي دستور .. ونبشر اللجنة البائسة بأن طوفان العذاب والألم في شعبنا أعظم وأقوى من كل الجهات التي تتحايل علينا، والأمور أعقد من الحل الوهمي …
وختم مقاله بالقول “المعتقلون والحرائر والأطفال في السجون أولاً .. والحرية لشعبنا مهما طال الطريق “