معهد مُقرّب من الحكومة التركية: هذا ما سيحدث في لقاء سوتشي المقبل حول إدلب
معهد مُقرّب من الحكـ.ـومة التركية: هذا ما سيحدث في لقاء سوتشي المقبل حول إدلب
وكالة-ثقة – فريق التحرير
رجّح محلل سياسي ومفكّر تركي عدم حـ ـدوث اخـ ـتراق جديد في المحـ ـادثات المزمع عقدها في روسيا بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، نهاية الشهر الجاري.
وقال مدير “معهد إسطنبول للفكر”، باكير أتاجان، إن الجانبين لن يتوصلا إلى حل نهائي بشأن محافظة إدلب، خلال اللقاء المرتقب، معتبرا أن “الخريطة الجديدة لا بد منها، لكن سيتخلل رسمها بعض الضـ ـرب والقـ ـصف من جانب الجـ ـيش النظـ ـامي السوري وفصـ ـائل الجـ ـيش الحر”.
وأضاف السـ ـياسي المقرب من حـ ـزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا أنه “سيكون هناك شيء من الاستقرار، ولكن الحل الكامل أمر ليس متوقعاً، فالطرفان يريدان تهدئة الموقف لأنهما بحاجة بعضهما البعض، ولذلك سيجدون حلاً مؤقتاً”.
وفي تعليقه على تصريحات النظـ ـام اﻷخيرة قال أتاجان إنه سبق أن طالب بانسـ ـحاب تركيا من الأراضي السورية، لكن “الانسـ ـحاب التركي ليس ممكناً في الوقت الحاضر، لأن دخول أنقرة يأتي بموجب اتفاقية أضنة” مرجحا التوصل إلى “حل وسط ومؤقت لتأجيل النزاع إلى مرحلة لاحقة”.
من جهته قال الباحث السوري في مركز “عمران للدارسات الإسـ ـتراتيجية”، نوار شعبان، الذي شارك مع أتاجان في حلقة على قناة “الحرة” إن روسيا لن تتجه إلى “خلق بنود جديدة أو تشعبات لاتفاق آذار 2020، كونها لم تلتزم به حتى الآن” مرجحا تأجيل البت بأي شيء والاستمرار بالاتفاق الحالي والتصـ ـعيد الروسي أيضاً على المنطقة.
وقال شعبان: “الجديد سيكون في مرحلة من المراحل، وخطوة التأجيل وترحيل ملف إدلب تصب في صالح موسكو بشكل أو بآخر، فبمجرد التأجيل تستمر موسكو بعمـ ـلية الاستنـ ـزاف، وهي تعمل على شيء قادم ليس من المعروف زمنه”.