مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مغردون أتراك : السوريون الذي ذاقوا ويلات الحرب لا يؤثر فيهم كورونا

 

أجرت “بنار أوغونج” مراسلة صحيفة “دوفار” الإلكترونية، لقاء مع “عزيز”، شاب سوري يبلغ من العمر 20 عاما، قدم إلى تركيا قبل 8 سنوات ليعمل في مجال الأحذية بإسطنبول، استطلعت خلاله ظروفه المعيشية عقب انتشار وباء كورونا المستجد، لتلقى جملة قالها في أثناء المقابلة، صدى كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي التركية.

واضطر عزيز للقدوم إلى تركيا بمفرده -من دون عائلته- بالرغم من أنّ عمره حينها لم يكن يتجاوز 12 عاما، وذلك بعد أن سقطت قذيفة بالقرب من المدرسة التي كان يرتادها في مدينة حلب، حيث قال له والده: “عليك أن ترحل من هنا”.

وبحسب عزيز فإنّه عبر الحدود بمفرده من دون أن يكون معه أحد من أفراد عائلته، بصورة غير قانونية “تهريب” وذلك عبر ولاية كلس، مرورا بولاية غازي عنتاب، انتهاء بإسطنبول.

وذهب عزيز إلى أنّه ومنذ قدومه إلى تركيا يعمل في مجال الأحذية، وأنّه تقاضى في البدايات أجرا قدره 150 ليرة فقط في الأسبوع الواحد، وأنّه كان يذهب من حي “أسنلر” الذي يسكن فيه إلى حي “غون غورين” حيث عمله، سيرا على الأقدام فقط بهدف توفير أجرة الطريق.

وعن مدى تأثر حياته عقب انتشار فيروس كورونا، وفرض الحظر في الولايات الكبرى، الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من الشركات عن العمل، يقول عزيز: “رأينا الويلات في سوريا، لذلك كورونا لا يؤثر فينا كثيرا”.

المصدر : وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى