مقترح روسي لتحويل سوريا ساحة خردة لصواريخ عابرة للقارات
مقترح روسي لتحويل سوريا ساحة خردة لصواريخ عابرة للقارات
وكالة ثقة
اقترح نائب في مجلس الدوما الروسي نقل صواريخ “فويفودا” العابرة للقارات إلى سوريا بدلاً من تفكيكها، بعد إخراجها من الخدمة بسبب تهالكها.
وبحسب النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم “ميخائيل شيريميت”، فإن نقل هذه الصواريخ بعد استبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية، لتشكيل ما زعم أنه محيط رادع من العدوان الخارجي.
وقال “شيمرييت”، “الآن يجري استبدال أحدث صواريخ “سارمات”، بصواريخ “فويفودا” الباليستية العابرة للقارات، والتي يطلق عليها عادة الشيطان في الغرب. وبدلاً من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى البلد الصديق سوريا”.
وأضاف النائب الروسي، وفق وكالة “نوفوستي” الروسية، أن “سوريا ليست قوة نووية، لذا فإن إمدادها بصواريخ باليستية تقليدية قوية سيخلق محيطاً موثوقا للحماية والردع من التهديدات الخارجية”، ونبه إلى أنه من الضروري قبل نقل الصواريخ تحديثها واستبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية.
ولم يقدم النائب الروسي تصوراً واضحاً لعملية نقل الصواريخ، وتحديداً لجهة بيعها لنظام الأسد أم نشرها في القواعد الروسية المنتشرة في سوريا.
ولا يخرج المقترح الذي قدمه النائب الاستراتيجية التي تعاملت بها روسيا مع الملف السوري منذ تدخلها المباشر عام 2015، حيث وجدت موسكو في سوريا ميدان حرب حقيقي لتجريب أسلحتها وتدريب قواتها، إلا أن الجديد في المقترح الأخير يظهر أنها قررت تحويل سوريا إلى مقبرة لـ”الخردة” العسكرية.