مقتل القرش في ريف حمص الشرقي
قتل ضابط كبير في قوات الحرس الجمهوري التابعة لنظام الأسد، إلى جانب فقدان مجموعة عسكرية كاملة، خلال المواجهات المستمرة بين مع تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي.
ونعت صفحات إخبارية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، العميد “رامي عديرة” المعرف بـ “القرش”، قائد كتيبة الاقتحام بلواء “درع الساحل” التابع للحرس الجمهوري في قوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة بمحيط حقل “الهيل” النفطي في بادية تدمر، بريف حمص الشرقي.
“القرش” من قرية “شبلو” التابعة لناحية “المزيرعة” بمحافظة اللاذقية، وهو من الطائفة (المرشدية) وكان يترأس الكتيبة “46 -حرس جمهوري”، وقبلها قيادة “كتيبة اقتحام في اللواء 103″، وتعرض لأكثر من 10 إصابات في مشاركته المعارك ضد الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية وإدلب وحلب وريف اللاذقية ودرعا.
من جانب آخر، أقرت صفحات موالية على موقع “فيس بوك” بفقدان الاتصال بأربعة ضباط في قوات الأسد، وهم “العميد محمد المحمد، العميد هائل سليمان، العقيد جعفر دويدري، النقيب حسن الحسن”، إلى جانب المصور الحربي “علي ديوب”، والسائق “توفيق العلي”.
وتأتي هذه التطورات، بعد أسبوع من مقتل قائد كتيبة المغاوير العميد الركن “يوسف أحمد”، وقبله بأيام قتل قائد عمليات النظام في منطقة البادية بريف حمص الشرقي اللواء الركن “فؤاد محمد خضور” خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة.
وكان “مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر” قد نشر قبل أيام إنفوغراف، يؤكد من خلاله مقتل 389 ضابطاً وعنصراُ في قوات الأسد، إلى جانب تدمير 34 دبابة و33 آلية عسكرية و9 مدرعات، وذلك منذ بداية الحملة على تدمر وريفها في بداية 2017.
هذا وتدور معارك كر وفر بين قوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران من جهة، وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى، في منطقة ريف حمص الشرقي الغنية بحقول النفط والغاز.
يشار إلى أن ميليشيات إيران أعادت احتلال مدينة تدمر في 2 آذار الماضي، وذلك عقب انسحاب تنظيم الدولة؛ بعد ثلاثة أشهر من سيطرة التنظيم عليها، حيث أكدت موسكو وقتها أن السيطرة على تدمر تمت بمساعدة جيش الاحتلال الروسي.