وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمان

مليشيا “لواء الباقر” تفرض أتاوات مالية على مرور الشاحنات على طريق “حماة – حلب”(خاص)

مليشيا “لواء الباقر” تفرض أتاوات مالية على مرور الشاحنات على طريق “حماة – حلب”(خاص)

وكالة ثقة – خاص

أفادت مصادر خاصة لوكالة ثقة، بقيام حواجز عسكرية تابعة لمليشيات إيران بفرض أتاوات على مرور الشاحنات على طريق “أثريا – خناصر” الواصل بيني محافظتي “حماة وحمص”.

وبحسب مصادر “ثقة” الخاصة، فإن ميليشيا “لواء الباقر” الشيعي المنطوي ضمن صفوف الحرس الثوري الايراني بدأ بفرض إتاوات مالية على مرور الشاحنات ضمن حواجزها العسكرية المنتشرة على طريق “أثريا – خناصر”.

وأوضحت المصادر، أن مليشيا لواء الباقر فرضت مبلغاً قدره 150 ألف ليرة سورية، على الشاحنة المخصّصة للنقل التجاري لجانب فرض أتاوات مالية على المدنيين قدرت بـ 15 إلى 25 الف ليرة سوريا على المدني الواحد.

وتؤكد المصادر فإن فرض هذه الأتاوات يأتي عقب قيام مليشيا لواء الباقر الشيعي بنشر سلسلة من النقاط والحواجز العسكرية على طريق أثريا – خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي مؤخراً لتأمينه من قبل تنظيم “داعش”.

ويًعد فرض الأتاوات المالية ضمن انتهاكات ترتكبها المليشيات الإيرانية وخاصة بأن ميليشيا لواء الباقر الشيعي تعد من بين التشكيلات المحلية التابعة لإيران بمحافظة حلب.

وتعتمد المليشيات الإيرانية في مناطق سيطرتها على سياسة أتاوات ونهب للمدنيين لا متناهية وتعتمد على أشكال وتنضوي تحت مسميات عدة، فقبل نحو عام فرضت الميليشيات على أصحاب المعامل في المدينة الصناعية بحلب (الشيخ نجار) الحصول على بطاقة حماية من قبلهم تباع بأسعار مختلفة وفقاً لمدة صلاحيتها.

فيما احتكرت الميليشيات في مناطق سيطرتها تجارة المواد الغذائية وفرضتها بأسعار محددة من قبلها وتفوق أسعارها الحقيقية بأضعاف، إضافة لاتباعها سياسة تسخير جميع المؤسسات الخدمية لصالحها وإتباعها لها بقصد الحصول على دعم مالي إضافي في ظل الحصار الدولي الذي تعاني منها ممولتها إيران بسبب العقوبات المفروضة عليها، فيما تعد (تجارة الحشيش والمخدرات) من أبرز الأساليب التي تتبعها تلك الميليشيات في الحصول على المال.

زر الذهاب إلى الأعلى