
منظمة إعلامية توضّح سبب اعتقال صحفي معارض لنظام اﻷسد في الأردن
منظمة إعلامية توضّح سبب اعتقال صحفي معارض لنظام اﻷسد في الأردن
أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الدوافع الحقيقية لاعتقال السلطات اﻷردنية ، منذ عدة أيام ، للصحفي السوري إبراهيم عواد ، هي التطبيع مع نظام اﻷسد ، مطالبة باﻹفراج عنه فوراً دون أي قيد أو شرط.
وقالت المنظمة إن عواد اعتُقل دون سبب وجيه، ليجد نفسه مهدداً بالترحيل بين عشية وضحاها ، مشيرة إلى أن سبب اعتقاله يرجع إلى عودة التعاون الثنائي مع النظام السوري.
ونشرت إفادة للصحفي فريد المحلول، قال فيها إن ضابط مخابرات من النظام السوري طلب حل قضية الصحفيين السوريين الذين يتطرقون للأوضاع في درعا.
كما نشرت “مراسلون بلا حدود” تصريحا لرئيسة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة صابرينا بنوي قالت فيه إن على عمّاة الإفراج عن الصحفي ابراهيم عواد فورا.
وأضافت “بنوي”: “لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن تكون عمّان متواطئة في القمع المباشر لصحفي مُعرض للخطر في بلده الأصلي بسبب مواقفه الناقدة”.
وأعادت اﻷردن علاقاتها مع النظام على كافة المستويات ، حتى العسكرية ، وجاء اعتقال عواد بعد زيارة وفد وزاري من النظام لعمان ، بمن فيهم وزير دفاع اﻷسد.
يذكر أن عواد عمل مراسلًا حربيًا قبل لجوئه إلى الأردن في عام 2015، وشارك في تغطية الحملة العسكرية الروسية على درعا.