منظمة “يونيسيف” تُدين تفجيرات الشمال السوري
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفوبة “يونيسيف”، في بيان لها، أمس الاثنين، عن إدانتها الشديدة بشأن مقتل أطفال سوريين في شمالي سوريا، جرّاء التفجيرات.
وقال التقرير، إن فتاة تبلغ من العمر 12 عاما قتلت في هجوم على منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، بالإضافة لإضافة صبيين على الأقل بجراح من بين عشرات المصابين، أحدهما لم يكمل العام الأول من عمره. كما قتل يوم أمس ثلاثة أطفال بانفجار في بلدة عفرين بريف حلب الشمالي أيضا.
واعتبرت المنظمة أن هذه الهجمات الإرهابية هي “تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوما بعد يوم.
وأكّدت على أنه وبعد عشر سنوات من النزاع لا يزال الأطفال هم الأكثر تضررا من الدمار والتشريد والموت غير المسبوق داعية لأن ينتهي العنف في سوريا.
وكان استشهد ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الأحد 31 كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بشارع المركز الثقافي بالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز شمالي حلب.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد بشكل متكرر عمليات تفجير بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة.