وفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”

نظام الأسد يعترف بقتل مواطنان فرنسيان من أصل سوري تحت التعذيب

أكدت مصادر مقربة من المعارض السوري المعتقل “مازن دباغ”، أن عائلته تلقت إشعاراً بوفاته وابنه “باتريك” داخل معتقلات نظام الأسد، وذلك ضمن “قوائم الموت” التي يصدرها عبر دوائر النفوس في مختلف المحافظات.

مازن دباغ وابنه باتريك يحملان الجنسية الفرنسية، وكانت مخابرات النظام الجوية قد اعتقلتهما في شهر تشرين الثاني عام 2013، إثر مشاركتهما في تظاهرة سلمية تطالب برحيل النظام.

وشهدت الفترة الأخيرة قيام نظام الأسد بإرسال قوائم إلى دوائر النفوس في مختلف المحافظات تحمل أسماء عشرات الآلاف من الضحايا تحت التعذيب، وهو ما أطلق عليه ناشطون حقوقيون اسم “قوائم الموت”.

“دباغ” الذي كان يعمل مستشاراً تعليمياً في المدرسة الفرنسية بدمشق، اختفت أخباره وابنه منذ تاريخ اعتقالهما لدى الاستخبارات الجوية، وتحدثت تقارير إخبارية عديدة، منها صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، بتاريخ 12 من الشهر الجاري، أن النظام أصدر في الأيام الماضية، وثيقتين بـ “وفاة” مازن دباغ وابنه باتريك.

وأقر النظام في الوثيقتين، بأن “مازن دباغ” توفي بتاريخ 25 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2017، فيما قالت وثيقة الوفاة الثانية، إن ابنه باتريك توفي بتاريخ 21 كانون الثاني /يناير عام 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.

وسبق للقضاء الفرنسي النظر بشكوى ضد نظام الأسد، عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير “مازن دباغ” وابنه، بعد اعتقالهما عام 2013، باعتبارهما مختفيين قسرياً في سجونه.

وبعد أن شرعت النيابة العامة الفرنسية، بتحقيق أولي في شهر تشرين الأول /أكتوبر، عام 2015، قررت نيابة العاصمة الفرنسية، باريس، في خريف عام 2016، البدء بتحقيق شامل واستقصائي يقوده ثلاثة قضاة متخصصين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

ودعت هيومن رايتس ووتش، نظام الأسد، إلى تقديم أجوبة عن الكثير من الأسئلة المتعلقة بكيفية وفاة المعتقلين داخل سجونه، وشككت برواية النظام التي تقول إن الضحايا توفوا بـ “أزمة قلبية”.

فيما كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة قد طالب المجتمع الدولي بضرورة التحقيق في جرائم الحرب التي تحصل في سجون الأسد، وتحويل المسؤولين عن تلك الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى