دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

نظام الأسد يماطل في إدخال المحققين إلى دوما حتى الانتهاء من تنظيف مسرح الجريمة

حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية، نظام الأسد، مسؤولية تأخر وصول وفد مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما، واتهمت النظام بتكرار ممارساته بإخفاء الأدلة، وجاء الاتهام الأمريكي بعد تقارير من داخل المدنية عن نبش قبور ضحايا الهجوم الكيماوي الأخير.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس: “نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على الوفد بهدف تنظيف جريمة القصف الكيماوي”، وتابع قائلاً: “نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية”.

وبالأمس اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، أن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي عشرات المرات خلال الثورة لم يعد بحاجة لإثبات.

وتحدث ناشطون من مدينة دوما عن نبش قوات نظام الأسد والشرطة العسكرية الروسية قبوراً لضحايا الهجوم الكيماوي الأخير، جاء ذلك تزامناً مع فرض طوق أمني حول موقع الهجوم داخل المدينة.

ولفت الناشطون إلى أن السكان شاهدوا شاحنات كانت تدخل وتخرج من المنطقة ولم يعلموا ما إذا كانت تنقل الجثث إلى أماكن مجهولة.

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إنهم حددوا للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم الكيماوي الأخير، وعبّر الصالح عن خشية المنظمة من التلاعب بمكان وجود الضحايا وطمس الأدلة في المواقع المستهدفة.

وكانت وكالة “رويترز” قد أكدت أن فريق المحققين التابع للمنظمة لم يدخل دوما بعد، وذلك بعد تعرضهم لإطلاق نار في المدينة، ونقلت عن مصدر من الأمم المتحدة في سورية أن فريقاً أولياً دخل المدينة يوم الثلاثاء ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة.

فيما ذكرت وكالة “أسوشيتدبرس” التي تمكنت من الدخول إلى مدينة دوما أنها تحدّثت إلى شهود نجوا من القصف وأكّدوا تعرّضهم لغازات كيماوية، مشيرة إلى أن الناجين لم يتجرأوا على الحديث إلاّ عندما كانت قوات النظام بعيدة عنهم وخارج نطاق السمع.

وتلقى نظام الأسد فجر السبت الماضي، ضربة عسكرية دولية، رداً على استخدامه السلاح الكيماوي، أدت إلى تدمير عدد من المواقع العسكرية التي يستخدمها النظام في تصنيع السلاح الكيماوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى