ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

نظام الأسد يُرسل تعزيزات إلى عين العرب لمساندة “قسد”

نظام الأسد يُرسل تعزيزات إلى عين العرب لمساندة “قسد”

وكالة ثقة

أرسلت قوات نظام الأسد منتصف ليلة الأحد – الإثنين، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، بهدف مساندة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في صد أي هجوم محتمل من قبل الجيش التركي.

وقالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إن التعزيزات العسكرية دخلت مساء أمس الأحد من معبر صفيان جنوب الطبقة وتضم 5 شاحنات لنقل الجنود تحوي بداخلها ما يقرب من 130 عنصرا بالإضافة إلى 7 عربات عسكرية تمركزت في مطار صرين الذي تسيطر عليه القوات الروسية.

وأضافت المصادر أن خطة التوزع في المنطقة غير معروفة إلى الآن، ولكن من المتوقع أن يتم تعزيز 10 نقاط عسكرية شرق وغرب عين العرب على الحدود السورية التركية بإشراف روسي.

وكان نقل موقع “العربية نت” عن مدير المكتب الإعلامي لقوات “قسد” قوله، إنه حصل تفاهم جديد بين “قسد” والنظام، وذلك عقب ساعاتٍ من ورود أنباءٍ عن وصول مئات الجنود الروس إلى القامشلي.

كما أوضح أن ما حصل بين “قسد” ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً، بل تفاهم عسكري لصد أي “هجوم تركي محتمل”.

وأضاف أن “550 جندياً من قوات النظام وصلوا إلى مناطق قسد بعد تفاهم أولي، وتمركزوا في بلدة عين عيسى، إضافة لمدن الباب ومنبج وعين العرب التي تعرف أيضاً بكوباني.

وأشار إلى أن هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية، إذا ما حصل أي هجوم تركي، ولذلك من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب مجلس منبج العسكري لصد أي هجوم تركي قد يستهدف مدينة منبج.

كما شدد على الحاجة في هذه الفترة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات، مضيفاً أن “التفاهم العسكري الأخير مع النظام يخدم هذا الهدف”.

وكشف مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن تفاهمات جديدة بينهم وبين قوات النظام السوري.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن نائب رئيس المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، أن الأخيرة بحثت مع النظام السوري حماية الحدود التركية، وتوسيع تفاهمات عام 2019.

وبحسب المسؤول فإن التفاهمات بين الطرفين ركزت على كيفية توسيع التفاهمات السابقة، والعمل على ردع أي هجوم تركي جديد، وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى