هاني شاهين: والله العظيم عايشين على الزعتر والزيت والفواكه ما بعرفها من سنة
وكالة ثقة
تطرق الممثل “هاني شاهين”، أمس الأربعاء 1 فبراير/شباط، إلى الأوضاع المزرية التي يعاني منها السوريون اليوم في مناطق النظام السوري.
وأوضح أنه يعيش اليوم ضائقة مالية شديدة أجبرته مع زوجته على الاعتماد على الزعتر والزيت “النباتي” فقط لسدّ الجوع منذ أسابيع.
وتابع قائلاً: “20 يوماً، والله العظيم، عايشين على الزعتر والزيت، والفواكه ما بعرفها من سنة”.
وأضاف شاهين أنه يعاني أوضاعاً صحية صعبة بسبب تعرضه لـ “نقص تروية في القلب والدماغ”، مؤكداً أنه يعاني من مشكلة في السمع “صعبة الحل” بسبب نقص التروية، بالإضافة إلى مشكلات في الغدة الدرقية و”الديسك، اللي يخليني أصرخ من الوجع”، وفق تعبيره.
ووصف شاهين نفسه بـ “الشحّاد” بعد أن كثرت ديونه. وقال: “ما بخفيك، كنت عم أتدّين ووصلت لدرجة ما عاد أقدر لأنه كثرت الديون وبعت سيارتي، وهذا جزائي أن كل شيء قدمته ببلاش، وجزائي بآخر عمري أموت شحاد”.
وبيّن الفنان بأنه ابتعد عن الظهور في الأعمال الدرامية “بسبب تجاهل المنتجين والمخرجين من دون أي سبب”.
وأكّد شاهين أنه لم يشترط بحياته أجراً مادياً مقابل أي دور يؤديه، على الرغم من عمله لمدة 62 سنة في التمثيل. وقال: “حاسس حالي كنت بيّاع فلافل على مدار 62 سنة، ومستعد اشتغل ببلاش”.
وأوضح أنه بالرغم من السنوات الطويلة التي عمل فيها مع “ياسر العظمة” في مرايا”، إلا أن علاقته به متينة، وبأنه لم يأخذ منه أي موقف بسبب عدم دعوته للمشاركة في مسلسله الأخير “السنونو”.
وتمنّى هاني شاهين على المنتجين والمخرجين الالتفات للفنانين القديرين الذين “أسسوا العمل الفني”، والتواصل معهم وعدم نسيانهم، نظراً لأن الأعمال الدرامية السورية أصبحت “عظيمة ومهمة”.
وتابع: “أنا بزماني كان راتبي 25 ألف وكان كيلوغرام اللحمة بـ15 ألف، فكيف بدو يعيش الفنان بقية عمره إذا حق البيضة اليوم 900 ليرة.