مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

هل توجد مياه سائلة تحت القطب الجنوبي في كوكب المريخ؟ .. باحثون يجيبون

وكالة ثقة

كشف فريق الباحثين عن دليل جديد لوجود ماء سائل تحت الغطاء الجليدي للقطب الجنوبي لكوكب المريخ.

واستخدم الباحثون تحت إشراف جامعة كامبريدج، قراءات مقياس الارتفاع الليزري للمركبات الفضائية لشكل السطح العلوي للغطاء الجليدي بغية تحديد الأنماط الدقيقة في أعلى مستوى له، ثم بينوا أن هذه الأنماط تتطابق مع تنبؤات نموذج الحاسوب لكيفية تأثير مسطح مائي تحت الغطاء الجليدي على السطح، بحسب موقع “ساينس أليرت”.

وتتفق نتائج الفريق مع قياسات سابقة مأخوذة من رادار مخترق للجليد، فُسّرت أصلاً لإظهار منطقة يحتمل وجود الماء السائل تحت الجليد فيها.

وبحسب تقرير الموقع، فقد كان هناك جدل حول استنتاج وجود الماء السائل من تفسير بيانات الرادار وحدها، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن إشارة الرادار ليست بسبب الماء السائل.

كما توصل الباحثين إلى أن المريخ يحتوي مثل الأرض على أغطية جليدية سميكة في كِلا القطبين يعادل حجمها تقريباً حجم الغطاء الجليدي في جرينلاند. على عكس الأغطية الجليدية للأرض التي توجد تحتها قنوات مليئة بالمياه وبحيرات جليدية كبيرة.

قائد البحث البروفيسور “نيل أرنولد” من معهد “سكوت بولار للأبحاث” في كامبريدج، قال إن “الجمع بين الأدلة الطبوغرافية الجديدة ونتائج نموذج الحاسوب لدينا، وبيانات الرادار، يرجّح وجود منطقة واحدة على الأقل من المياه السائلة تحت الجليدية على المريخ اليوم، وأن المريخ يجب أن يظل نشطًا حرارياً من أجل الحفاظ على الماء بشكل سائل أسفل الغطاء الجليدي”.

وفي عام 2018، طعنت أدلة القمر الصناعي “مارس إكسبرس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هذا الافتراض، ويحتوي القمر الصناعي على رادار مخترق للجليد يسمى MARSIS، يمكنه الرؤية من خلال الغطاء الجليدي الجنوبي للمريخ. وكشفت الأدلة عن منطقة في قاعدة الجليد تعكس إشارة الرادار بقوة، تم تفسيرها على أنها منطقة من الماء السائل تحت الغطاء الجليدي.

نظرًا للظروف المناخية الباردة، سيتطلب الماء السائل أسفل الغطاء الجليدي مصدراً إضافياً للحرارة، مثل الحرارة الأرضية من داخل الكوكب، بمستويات أعلى من تلك المتوقعة لكوكب المريخ الحالي، وهذا ما ترك التأكيد على وجود هذه البحيرة في انتظار خط مستقل آخر من الأدلة.

تؤثر البحيرات تحت الجليدية على كوكب الأرض في شكل الغطاء الجليدي المغطي لها، أي أنها تؤثر في تضاريس سطحه. يقلل الماء في البحيرات تحت الجليدية الاحتكاك بين الغطاء الجليدي وقاعدته، ما يؤثر في سرعة تدفق الجليد تحت تأثير الجاذبية.

بدوره يؤثر في شكل سطح الغطاء الجليدي فوق البحيرة، وغالبًا ما يخلق انخفاضًا في السطح الجليدي تليه منطقة مرتفعة أكثر انجرافًا نحو الأسفل.

زر الذهاب إلى الأعلى