مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

“هيئة التفاوض” ترفض اقتراح بيدرسون الجديد الخاص بسوريا. وهذه رؤيتها

“هيئة التفاوض” ترفض اقتراح بيدرسون الجديد الخاص بسوريا. وهذه رؤيتها

وكالة ثقة

أعلنت هيئة التفاوض السورية، اليوم الأربعاء، رفضها مقاربة “خطوة بخطوة” التي اقترحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بهدف إحراز تقدّم في العملية السياسية في الملف السوري .

وجاء في البيان الذي نشرته هيئة التفاوض على حسابها في منصة “فيسبوك”، أنه “في إطار متابعتها الدقيقة للدراسة التي قدمها بيدرسون، واستناداً إلى ما توفر لديها من معلومات عن الطرح، نؤكد أن هدف العملية السياسية الذي يعمل وفقه فريق الأمم المتحدة يجب أن ينحصر في التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والمبني على القرارات السابقة، خصوصا القرار رقم 2118، وملحقه الثاني بيان جنيف 2012”.

وذكرت الهيئة، أن جوهر قرارات مجلس الأمن بخصوص سوريا وهدفها الرئيس هو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل، ولا ينبغي أن تخرج أي مقترحات أو جهود أممية عن سياق التفويض الممنوح لها بتفعيل المفاوضات وإنجاز تقدم ذو قيمة، وغير قابل للعكس بخصوص باقي السلال في القرار 2254.

ورفض بيان الهيئة أي بوادر لإعطاء حوافز مادية أو سياسية أو دبلوماسية للنظام السوري مقابل تنفيذ بنود إنسانية.

وأكّد البيان، أن نظام الأسد هو المتسبب الأساسي في الجرائم، فضلا عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي ارتكبها ومازال يرتكبها.

وفشلت كافة جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم. ولم تحرز آخر جلسة عقدتها الهيئة المصغرة للجنة الدستورية في تشرين الأول/اكتوبر أي اختراق، وذلك بعد تعنت النظام وإصراره على إفشال هه الجولات.

زر الذهاب إلى الأعلى