ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

واشنطن: نقف إلى جانب السوريين للوصول إلى حل سياسي شامل

واشنطن: نقف إلى جانب السوريين للوصول إلى حل سياسي شامل

وكالة ثقة

جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيدها على الوقوف إلى جانب السوريين للوصول إلى حل سياسي شامل يتضمن الإفراج عن المعتقلين واحترام حقوق الإنسان.

جاء ذلك على لسان “نيكولاس هيل” والذي يشغل نائب ممثل الولايات المتحدة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، قوله إن بلاده لم تنسَ أهداف المتظاهرين السلميين في آذار/مارس 2011 والذين طالبوا بإنهاء التعذيب وباحترام حقوق الإنسان.

وثمّن المسؤول مواصلة النشطاء بالدفاع بشجاعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان على الرغم من الانتهاكات الجسيمة، مضيفا أن الولايات المتحدة تقف معهم في الوصول لحل سياسي شامل يتضمن الإفراج عن السوريين المعتقلين بشكل تعسفي، بناء على القرار الدولي 2254 الصادر عن مجلس الأمن.

وأكّد على أن واشنطن أحيت في شهر آذار/مارس الذكرى الحادية عشرة للصراع الذي تسبب بمعاناة هائلة للشعب السوري بسبب رد نظام الأسد العنيف على مظاهرات الشعب السلمية في العام 2011، مستشهدا بإحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن اعتقال 1,2 مليون شخص منذ العام 2011، ومنهم 152 ألف سوري قيد الاعتقال أو التغييب القسري حتى اليوم.

ونوه “هيل” إلى أن الولايات المتحدة تدعم منظمات المجتمع المدني السوري ووثائق الأمم المتحدة وجهود المساءلة ذات الصلة، بما في ذلك الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المعنية بسوريا ولجنة التحقيق التي جدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تفويضها الأسبوع الماضي اذ يساعد ذلك التوثيق على ضمان جمع المعلومات والأدلة ذات الصلة والحفاظ عليها وتحليلها ومشاركتها بشكل مناسب لتعزيز مساءلة المسؤولين عن الفظائع والانتهاكات والتجاوزات في سوريا.

وفي 13 كانون الثاني الماضي، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، دعم الحل السياسي في سوريا.

وقال بلينكن وقتها خلال اللقاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن أمريكا تلتزم باستقرار المنطقة من خلال دعم الحل السياسي في سوريا، إلى  جانب حل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وشدد بلينكن وقتها على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن في دفع الأهداف الإقليمية المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والأمان.

زر الذهاب إلى الأعلى