المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

وصول أول دفعة من مرتزقة الأسد إلى روسيا قبل التوجه إلى أوكرانيا

وصول أول دفعة من مرتزقة الأسد إلى روسيا قبل التوجه إلى أوكرانيا

وكالة ثقة

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن دبلوماسي غربي مقرب من النظام السوري، عن وصول أول دفعة من المقاتلين السوريين المرتزقة إلى روسيا لتلقي التدريب العسكري قبل التوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في الغزو الروسي.

وقال الدبلوماسي، للصحيفة إن الدفعة تضم ما لا يقل عن 300 جندي من جيش نظام الأسد، وأن الدفعة عملت سابقا مع القوات الروسية في سوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن المقاتلين الذين وصلوا إلى روسيا سيلتحق بهم آخرون من جميع أنحاء سوريا، مشيرة إلى أن قوائم بآلاف المرشحين الراغبين في المشاركة وضعت ويتم فحصها من جانب أجهزة الأمن السورية قبل إرسالها إلى الروس.

وأوضحت الصحيفة أن سوريا تحولت في السنوات الأخيرة إلى مصدر للمرتزقة في أعقاب الحرب التي مكنت الكثير من الرجال خبرة قتالية.

وقبل أيام، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن نحو 1000 مرتزق من مجموعة فاغنر موجودون بالفعل في منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا حيث أقامت روسيا جيبين انفصاليين وإن من بينهم سوريون.

وكان كشف تقرير بريطاني عن تحركات روسية في سوريا، تهدف لجلب مرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا عبر مراكز تجنيد رسمية في البادية السورية بالقرب مدينة حمص الواقعة تحت سيطرة قوت الأسد.

وبحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” قبل أيام، فإن ميليشيا ما تسمى “صائدو داعش” المدعومة من روسيا في سوريا، تعمل على تجنيد المقاتلين السوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وقال التقرير، إن القناة الرسمية للميليشيا آنفة الذكر، أصدرت دعوة رسمية واسعة النطاق على قناتها في تطبيق “تلغرام”، تدعو إلى التحاق لمجندين السوريين الراغبين للقتال في أوكرانيا للتسجيل والحضور إلى مركز في حمص.

وبحسب التقرير، فإن الدعوة مؤكدة، وأن مرحلة التجنيد ستكون مفتوحة لأولئك الذين يرغبون في الانضمام.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على خطط التجنيد الحالية للمجموعة، أن الأعضاء الجدد في “صائدو داعش” سيشكلون الدعامة الأساسية لقوة جديدة تعرف باسم “الصيادين النازيين”، وسيتم بعد ذلك نشر المقاتلين بالمئات في البداية.

وأشار التقرير إلى أن المناطق التي تعمل فيها ميليشيات مثل “صائدو داعش”، بما فيها الصحراء المحيطة بمدينة تدمر الشرقية، لم تشهد قتالاً فعلياً منذ سنوات، ولفت إلى أن دمشق لا تزال صامتة بشأن المقاتلين السوريين، الذين يتطلعون إلى شق طريقهم إلى أوكرانيا لدعم روسيا.

وفي 23 مارس الجاري، كشفت مصادر إعلامية، عن بدء الشركات الروسية باستقبال طلبات السوريين في مناطق سيطرة النظام لمشاركتهم وزجهم في القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

وقالت مصادر متقاطعة، إن المكاتب والشركات الأمنية التي تعمل لصالح روسيا ضمن المحافظات التي يُسيطر عليها النظام السوري، بدأت باستقبال طلبات تجنيد شبان سوريين للقتال في أوكرانيا وحماية المنشآت، والتمركز ضمن نقاط سيطرت عليها القوات الروسية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأضافت، أن الشركات الأمنية التابعة لروسيا في كل من محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحماة، وريف دمشق، بدأت باستقبال طلبات تجنيد من شبان سوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا مقابل راتب شهري قدره 1800 دولار أميركي، بحسب الإعلان الذي يروجه السماسرة لتلك المكاتب.

وأوضحت أن العقود التي ستُوقع تبلغ مدتها ستة أشهر غير قابلة للزيادة، وأن “المكاتب الأمنية أوضحت أن العمل سيكون فقط ضمن حراسة وحماية المنشآت النفطية والمدنية، والمعامل، والشركات التي سيطرت عليها روسيا، وليست للمهام القتالية.

وبينت أن الأخيرة أبلغتهم أن المقاتلين لديهم عقود خاصة سيُفصَح عنها في وقت قريب، وستكون مقابل راتب شهري قدره 3000 دولار أميركي، وحوافز مادية أخرى، وهي أعلى من الرواتب المعروضة على المجندين الآخرين، بشرط أن يكون المتقدم لديه خبرة قتالية عالية ضمن القوات التي دربتها روسيا على قتال الشوارع والمدن والتكتيكات العسكرية في الحرب داخل المدن، مشددة على أن “بندا من بنود العقد يرفض كل مقاتل عسكري في صفوف النظام كان قد فرّ من الخدمة سابقا”.

وشنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، منذ أسابيع دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها، وتلقت قواتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، بحسب ما أظهرت فيديوهات نشرتها وسائل إعلام.
وتعمل منذ بداية غزوها تجنيد مقاتلين من مناطق سيطرة الأسد مقابل منحهم رواتب عالية، مستغلة الأوضاع الاقتصادية المزرية في مناطق سيطرة الأسد.
وقالت مصادر سورية معارضة، إن روسيا نقلت بالفعل دفعة من المقاتلين من مدينة بنغازي الليبية إلى دمشق تمهيدا لنقلهم إلى روسيا ومن ثم أوكرانيا، في وقت قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن روسيا نقلت الثلاثاء الماضي 150 مقاتلا من سوريا إلى روسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى