إصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودوليةحرائق جديدة تشتعل في ريف طرطوسانطلاق حملة ‘النظافة مسؤوليتنا’وزارة الطاقة تطلق مرحلة التنفيذ لمحطات توليد بـ5000 ميغاواط بقيادة أورباكونفي قلب الجنوب… خطوة نحو مستقبل أخضرحرائق الساحل السوري | آخر المستجداتوزير التعليم العالي يبحث في حلب ملفات الدمج وتطوير الجامعاتوقفة احتجاجية في جامعة حلب بالمناطق المحررة رفضاً لترويج منشور مفبركحسين حمرة… سجل دموي وابتزاز مالي بحق المدنيين في حلبغياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!

وفاة لاجئ سوري بعد تعرضه للتعذيب من قبل الجيش اللبناني

توفي مساء أمس الجمعة لاجئ سوري في لبنان، بعد تعرضه للتعذيب على يد الجيش اللبناني إثر اعتقاله من مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال.

وقالت مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين، إن توفيق محمد الغاوي 23 عاماً، توفّي بعد دخل في غيبوبة إثر تعذيبه من قبل عناصر في الجيش اللبناني، مضيفة أن الغاوي من بلدة “قارة” في القلمون بريف دمشق.

وكانت أفواج النخبة في الجيش اللبناني قد شنت الأسبوع الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي “النور” و”القارية” عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم.

وأكد حقوقيون ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات التعذيب التي نفذها جيش لبنان بحق معتقلين سوريين، إلى 10 شهداء، وذلك بعد أن احتجزهم أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية.

وقال المحامي اللبناني نبيل الحلبي مدير مؤسسة “لايف” الحقوقية، إن “جميع المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في أقبية الجيش اللبناني هم من بلدات القصيّر، فليطة، قارة التي يحتلها حزب الله ويمنع أهلها من العودة إليها”.

وشبه “الحلبي” ما حدث بـ”صيدنايا لبنان” في إشارة إلى الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين في سجن صيدنايا قرب دمشق.

ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم “دخول البلاد بطريقة غير شرعية” أو تهم تتعلق بـ”الإرهاب” بحسب زعمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى