العثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيران

11 منظمة تدعو لمعالجة ملف الاعتقالات التعسفية في سجون نظام الأسد

حثّت إحدى عشر منظمة من منظمات حقوق الإنسان في رسالة مشتركة يوم أمس الأحد، مجموعة عمل الآستانة حول الاعتقالات والاختفاء القسري في سورية، باتخاذ خطوات فورية لمعالجة ملف الإخفاء القسري وتعذيب المحتجزين من قبل نظام الأسد.

وشدّدت المنظمات على أن تحرص مجموعة العمل، التي تضم ممثلين من وزارات خارجية الدول الثلاث “روسيا وتركيا وإيران”، على إدراج عمليات الاحتجاز والاختطاف على جدول أعمال الاجتماع المرتقب بين رؤساء الدول الثلاث في طهران.

وعبّرت المنظمات في الرسالة المشتركة عن قلقها إزاء عدم إفصاح حكومة نظام الأسد عن معلومات إضافية حول وفاة الأشخاص المعتقلين والمحتجزين تعسفياً في سجونه ومعتقلاته.

وطالبت المنظمات في الرسالة من مجموعة العمل توضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان منح الحكومة معلومات إضافية حول مصير المختفين والمحتجزين والمُبعدين، داعيةً إلى تسليم رفات القتلى المعلنين للعائلات؛ والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول لأماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حيث لا يزال الآلاف محتجزين ومعرضين لخطر التعذيب وسوء المعاملة.

وكانت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين، قد عقدت مؤتمراً صحفياً في مدينة إسطنبول يوم الخميس، وتحدثت الهيئة لوسائل الإعلام عن معاناة المعتقلين وآلاف الوفيات تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، ومسؤولية المجتمع الدولي إزاء ذلك.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، بعد ثبوت ارتكاب النظام لجميع الأفعال الجرمية، محذراً من نتائج الفشل في وضع حد للانتهاكات ومن إفلات المرتكبين من العقاب، داعيةً أطراف المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم.

كما نظمت حركة “عائلات من أجل الحرية” اعتصامات في عدة دول حول العالم، تزامناً مع اليوم العالمي للمختفين قسريًا، وذلك للفت الأنظار إلى قضية المعتقلين والمختفين قسريًا في سجون النظام.

ومن جهتها ذكرت نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه أن الدول الضامنة لمحادثات الأستانة وعدت بمعالجة حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية التي حصلت خلال طوال 7 سنوات، مضيفةً يمكن لهذه الدول التطرق لهذه الفظائع في 7 أيلول عبر المطالبة بالعدالة للمختفين والمحتجزين ولعائلاتهم.

وسبق للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن كشفت عن أدلة جديدة تؤكد مسؤولية النظام عن حالات الاختفاء القسري في سورية، وبحسب أرقام الشبكة فقد بلغ عدد المختفين قسريًا في سجون النظام 81 ألف حالة، في الفترة ما بين آذار 2011 وآب 2018.

وأكدت الشبكة في تقريرها الصادر يوم الاثنين 27 آب الماضي، أن نظام الأسد أدان نفسه بوجود مختفين قسراً لديه بعد إقراره بوفاة 836 منهم داخل معتقلاته، موضحة أن تلاعب النظام بالسجلات المدنية كشف وقوف النظام وراء عشرات الآلاف من عمليات الخطف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى