119 شهيد حصيلة يوم الثلاثاء في الغوطة الشرقية
واصلت طائرات النظام وروسيا اليوم الثلاثاء 20 شباط، لليوم الثالث على التوالي عمليات القصف والقتل اليومي بحق أكثر من 350 ألف مدني محاصر من الغوطة الشرقية، مسجلة مئات الشهداء والجرحى بحق المدنيين العزل، وصلت احصائياتهم اليوم لـ 119 شهيد ومئات الجرحى، وسط صمت مطبق لدول العالم عما تمارسه روسيا والنظام من قتل يومي.
وسجل نشطاء في الغوطة الشرقية استشهاد 119 مدنياً بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والحربي والمروحي، إضافة لراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التي طالت جميع بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وتوزعوا الشكل التالي: 34 شهيداً في المرج و 27 شهيداً في بيت سوى و 11 شهيداً في عربين و7 شهداء في مسرابا و 9 شهداء في دوما وشهيدان في الأشعري وشهيدان في كفربطنا و ثلاثة شهداء في عين ترما و8 شهداء في زملكا و 11 شهيداً في سقبا و 5 شهداء في حمورية، إضافة لمئات الجرحى من المدنيين، ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وتعرضت بلدات ومدن الغوطة الشرقية لقصف عنيف بأكثر من 130 غارة جوية استهدفت بلدات ومدن “عربين والنشابية وزملكا وعين ترما، وجوبر ودوما وحمورية وكفربطنا وبيت سوى والشيفونية وأوتيا ومسرابا ومديرا وجسرين، كما ألقى الطيران المروحي 44 برميلاً متفجراً على بلدات ومدن “عين ترما والمرج وعربين ومسرابا وسقبا وحمورية وحزة ومديرا وكفربطنا”.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في كل من بلدة الشيفونية ومنطقة المرج ومدن وبلدات بيت سوى و أوتايا و عربين و حرستا و عربين و عين ترما و جوبر و دوما و زملكا و حزة و كفربطنا، وقصفت بـ 28 صاروخ أرض أرض من نوع فيل مناطق حرستا والنشابية وعربين، و5 صواريخ عنقودية استهدفت الأحياء السكنية.
واستهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد، مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية بعدة براميل متفجرة، تسببت بأضرار كبيرة داخل المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما استهدف الطيران المروحي مشفى طبي في مدينة كفربطنا تسبب بأضرار كبيرة، في سياق الحملة الجوية والصاروخية التي تستهدف المرافق الطبية بالدرجة الأولى وطواقم الإسعاف إضافة للمدنيين.
وتتبع قوات الأسد وروسيا ذات السياسية في التدمير الشامل لكل ما يقدم الحياة للمدنيين ويخف عنهم قبل كل حملة، فلم تكتف بما دمرته طائراتها من مشافي ونقاط طبية في الغوطة الشرقية خلال الحملات المتتالية إضافة للحصار المفروض ومنع دخول الدواء والمواد الطبية، لتكمل في حملتها الحالية قصف ما بقي من مشافي طبية في ظل صمت دولي مطبق حيال كل مايجري في الغوطة.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية منذ يوم الأحد 18 شباط، بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.