مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

194 شهيداً و759 جريحاً خلال عشرة أيام من القصف على الغوطة

كشفت مديرية الصحة الحرة في دمشق وريفها يوم أمس الأربعاء، عبر بيانٍ لها أن 194 شخصا استشهدوا وجرح 759 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي المدفعي والصاروخي لقوات نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام العشرة الأخيرة.

وأضافت المديرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة أن من بين الشهداء 38 طفلا و22 امرأة، فيما عدد الجرحى الأطفال وصل إلى 140 والنساء 122، منوهةً إلى أن القصف تسبب بإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية وتعطيل مرافق الحياة في الغوطة.

وقالت المديرية في بيانها إن “القصف على الغوطة لم يتوقف يوماً بكافة أشكاله حتى السلاح الكيماوي الذي تقبع ملفاته في أدراج مجلس الأمن الدولي دون أي قرار في محاسبة مرتكبي الجرائم”.

وأكدت المديرية أن كل التصاريح الصادرة عن نظام الأسد وحلفائه عن استهداف مناطق عسكرية بين المدنيين هي “حجة لتبرير استهداف المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس ومرافق عامة والأسواق الشعبية”.

واستنكرت المديرية تصريحات النظام وحلفائه، مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري على الغوطة، مؤكدة استعدادها لاستقبال أي لجنة دولية تعاين بنفسها المراكز الطبية للاطلاع على الواقع الطبي المتردي.

كما حمّل المجلس المحلي لمدينة سقبا في الغوطة المجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل في الغوطة الشرقية من قتل وقصف ودمار وحصار، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لانقاذ الأبرياء من بطش قوات النظام وحلفائه.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، قد أكد يوم أمس الأربعاء وقوع خسائر بشرية في الغوطة الشرقية، وقال في بيان له إن “المناطق السكنية في الغوطة الشرقية تتعرض لضربات من البر والجو ليلا ونهارا، حيث سبّب الحصار الشديد كارثة إنسانية مما يدفع المدنيين للاختباء في الأقبية”.

وتحاصر قوات نظام بشار الأسد مناطق الغوطة الشرقية منذ العام 2013، مانعة دخول المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأساسية إلا بشكل قليل ومتقطع، فيما اشتد الحصار قبل أشهر ما أسفر عن وفاة العديد من المدنيين معظمهم أطفال بسبب سوء التغذية وقلة المواد الغذائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى