ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

2 كلم وتطبق الوحدات الكردية الحصار الكامل على الرقة و”الدولة” يرد بالمفخخات

اقتربت ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تشكل ميليشيا “الوحدات” الكردية عمودها الفقري، من محاصرة مدينة الرقة شمال سوريا من جهاتها الأربع، وسط انتشار أمراض اللشمانيا والحصبة والسل بين أطفال المدينة.

وأفادت مصادر ميداني لـ”أورينت نت” أن “قوات سوريا الديمقراطية” استولت اليوم الجمعة، على منطقتي “شيخ الجمال” و”كسرى الفرح” جنوب مدينة الرقة، وذلك عقب انسحاب تنظيم “الدولة”.

وأكدت المصادر أن “قوات سوريا الديمقراطية” تبعد مسافة أقل من 2 كلم على إطباق الحصار التام على مدينة الرقة، من الجهة الجنوبية للمدينة.

من جانب آخر، شن تنظيم “الدولة” سلسلة هجمات بواسطة السيارات المفخخة استهدفت تجمعات “قوات سوريا الديمقراطية” في حي البياتي شرقي مدينة الرقة، كما تجددت المواجهات بين الطرفين في حي حطين وأطراف حي اليرموك غربي الرقة.

هذا وتستولي قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل ميليشيا “الوحدات” الكردية عمودها الفقري، على أحياء الصناعة والمشلب والسباهية في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، و حيي الرومانية وحطين في الجهة الغربية للمدينة، وذلك منذ انطلاق معركة اجتياح الرقة في 6 من الشهر الحالي، بدعم من التحالف.

انتشار أمراض منها السل بين الأطفال في مدينة الرقة
إلى ذلك، كشف طبيب في مدينة الرقة، أن أمراضاً عدة أبرزها السل انتشرت لدى الأطفال، نظراً لانعدام الرعاية الصحية والأدوية، في ظل تردي الوضع الصحي والطبي في المدينة.

ونقلت وكالة “سمارت” عن الطبيب، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن أمراض اللشمانيا والحصبة والسل، انتشرت بين الأطفال، كما شوهدت حالات مرضية تعاني التهابات حادة وتقيحات بين المصابين، وذلك نتيجة انعدام الرعاية الصحية والأدوية والمعقمات، إضافة لإجراء العمليات في غرف عادية غير مخصصة.

وتعاني المشافي الميدانية من نقص في أكياس الدم من جميع الزمر، وذلك بعد أن نقل تنظيم “الدولة” بنك الدم إلى الريف الجنوبي، علاوة على النقص في الكوادر الطبية المؤهلة.

كما يتم دفن جثث المدنيين في الحدائق العامة، مثل حديقة الرشيد والحديقة البضاء وحديقة البستان، وذلك جراء المعارك الدائرة في المدينة ما سبب صعوبة في نقل الجثث للمقابر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى