35 شهيدا وعشرات الجرحى نتيجة أولية للغارات الروسية على معابر مائية بريف ديرالزور
ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بحق المدنيين في ريف ديرالزور الشرقي بعد استهداف المعابر المائية في ريف ديرالزور الشرقي، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، دون تحديد العدد بشكل دقيق نظرا لحالة التخبط في المنطقة.
وذكر ناشطون أن الطائرات الروسية شنت غارتين جويتين استهدفت المعابر المائية في مدينة القورية وبلدة الطيانة، ما أدى لسقوط حوالي 35 شهيد كحصيلة أولية، بالإضافة لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة ما ينذر بإمكانية ارتفاع عدد الشهداء.
وأشارت مصادر إلى أن بعض الجثامين لا تزال تطفو في مياه نهر الفرات دون المقدرة على الوصول إليهم وانتشالهم.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية ارتكبت في الأسابيع الأخيرة عشرات المجازر بحق المدنيين، حيث قصفت ولا تزال مدن وقرى وبلدات ريف ديرالزور والمعابر المائية على ضفاف نهر الفرات، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى في معابر مدن وبلدات العشارة والبوكمال والميادين والحوايج وطابية شامية والبوليل وغيرها.
وللعلم فإن مدن وبلدات وقرى ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والأسدية والتابعة لتحالف الدولي، حيث يقوم كل طرف بدعم والتغطية على قواته على الأرض، فيما تكون غالبية الغارات مركزة على تجمعات المدنيين والأحياء السكنية.