قطر تدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا وتؤكد التزامها بالعدالة الدوليةشاهد | أطفال إدلب بين الحاويات والفقر.. كفاح من أجل البقاء في مواجهة التدهور الاقتصادي80 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان خلال نصف ساعة.. وإسرائيل تستعد لتوغل بريلبنان | 100 قتيل و400 جريح في تصعيد إسرائيلي.. إليكم آخر التطوراتالشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟اشتباكات بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” شمال حلب.. ما القصة؟حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟

اختتام أعمال اللجنة الدستورية من دون نتائج

اختتمت جلسة الحوار بين وفدي المعارضة والنظام السوري المنعقدة في جنيف، أمس الجمعة، والتي استمرت لخمسة أيام، والتي اتفقت على برنامج اجتماع جديد حول مراجعة الدستور، تعقده في جنيف في 25 كانون الثاني/يناير على ما كشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوربا “غير بيدرسون”.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف، “يسعدني جدا أن أبلغكم أن اللجنة اتفقت وأظن أنها المرة الأولى التي تنجح في ذلك، إذ اتفقنا على برنامج اجتماعنا المقبل وموعده”.
والتقت اللجنة الدستورية المؤلفة من 45 شخصا يمثلون مناصفة السلطات السورية والمعارضة والمجتمع المدني الاثنين في جنيف للمرة الرابعة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.
ونقل موقع “عربي 21″ عن عضو اللجنة الدستورية في المعارضة السورية، يحيى العريضي، عن تشاؤمه حيال استجابة النظام لأي من التوافقات المطروحة، مؤكدا على أنه لا توجد جولة مفاوضات ناجحة مع منظومة استبدادية تؤمن بالقمع والقتل والتدمير والإلغاء تحت التعذيب.
وأوضح العريضي أن هناك قرار دولي وإجماع دولي يريد حلا سياسيا في سوريا ويتظاهر نظام الاستبداد بقبوله، وتحت الضغط يأتي ليردح ويكذب ويزور حقائق ما حدث في سوريا؛ وتعنيه مسألة واحدة تتمثل باستمرار منظومة الاستبداد”.
وحول أسباب استمرار حضور المعارضة جولات الحوار والحال كذلك أجاب: “حقيقة، لا وهم لدى الوفد ولكن ليدفع الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومن يهمه الأمر للتيقن من أنه باستمرار هذه المنظومة لا أمل بعودة سوريا إلى الحياة؛ وليعلموا أنهم لا يفعلون شيئا تجاه جريمة ترتكب ليس بحق سوريا والسوريين فقط بل لعنة وخزيًا وإدانة للعالم أجمع إذا استمر الحال على ما هو عليه”.
وتأمل الأمم المتحدة أن تفتح هذه العملية الباب أمام وضع حد للنزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ العام 2011.
وردا على سؤال حول غياب التقدم أو البطء في ذلك، شدد بيدرسون على أن هذه “اللجنة مهمة، فمن شأنها زيادة الثقة والبدء بمعالجة المشاكل. بعد نزاع مستمر منذ عشر سنوات من غير المستغرب أن تكون العملية بطيئة وصعبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى