مصر تبحث مع روسيا مصير السوريين!
ناقشت وزارة الخارجية الروسية، مع نظيرتها المصرية، أمس الجمعة، قضايا إقليمية عدّة على رأسها سوريا.
وذكر بيان للخارجية الروسية نشرته وكالة “روسيا اليوم”، أن سيرغي لافروف بحث مع نظيره المصري سامح شكري عددا من الملفات الإقليمية الأكثر إلحاحا على رأسها الأزمتان في ليبيا وسوريا.
وذكرت الخارجية أن الطرفين تطرقا خلال مكالمة هاتفية أجريت بين الطرفين، إلى الملف السوري، حيث لفتا إلى ضرورة “ضمان حق السوريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وبحث الوزيران واقع وأفق تعزيز التعاون متعدد الاتجاهات بين روسيا ومصر بالتوافق مع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي المبرمة بين الدولتين في عام 2018.
وكان أبدى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، دعمه للجهود الرامية للتسوية السياسية السورية، بناءً على القرارات الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر قبل خمسة أعوام.جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس تيار الغد، أحمد الجربا، بالعاصمة المصرية القاهرة، أكد خلاله حينها على دعم بلاده لكافة الجهود الرامية للتوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تُعيد الأمن والاستقرار لسوريا وتحفظ وحدة وسلامة أراضيها، وتحقق تطلعات الشعب السوري وتحفظ مقدراته
وكان التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في 31 أكتوبر الفائت، نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف في موسكو، وبحثا خلالها ملفات الشرق الأوسط ومنها التطورات السياسية في سوريا.