سليم إدريس: كل ما يشاع عن مدينة الباب لا أساس له من الصحّة.. وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامّة
نفى اللواء سليم إدريس، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، جميع الشائعات الواردة حول نية النظام السوري وروسيا بشن عملية عسكرية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال إدريس في تصريح نقلته إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، “كلّ ما يشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساس له من الصحّة، وتشكيلاتنا في المنطقة تراقب على مدار الأربع والعشرين ساعة دون انقطاع، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامّة”.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع، على خلفية تغريدة رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، بخصوص مناشدة المجتمع الدولي بحماية مدينة الباب من عمل عسكري لروسيا.
وكان اعتبر القيادي في الجيش الحر، عبد السلام عبدالرزاق، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، “أن من يسوق لحشودات للنظام وحتمية هجومه على مدينة الباب، يريد أن يحرف البوصلة عن الهدف الأساسي لروسيا والنظام وهو طريق اللاذقية وجبل الزاوية. ربما بشكل مقصود او ربما لا، مؤكداً عدم وجود أي حشودات أو أي نية أو إمكانية معركة ليس في الباب فقط بل بكل درع الفرات وغصن الزيتون”.
من يسوق لحشودات للنظام وحتمية هجومه على مدينة الباب
يريد ان يحرف البوصله عن الهدف الاساسي لروسيا والنظام وهو طريق اللاذقيه وجبل الزاويه
ربما بشكل مقصود او ربما لا
لايوجد اي حشودات او اي نية او امكانية معركة ليس في الباب فقط بل بكل درع الفرات وغصن الزيتون— captain abdulslam abdulrzaq (@abdulslamabdu) January 2, 2021
وسبق أن حذر القيادي في الجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، اليوم السبت، من عمل عسكري لروسيا على مدينة الباب شرقي حلب.
وقال سيجري في تغريدة له “نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.
وأضاف: “ندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري”.
وأوضح أن نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد”.
نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.
وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.
نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 2, 2021
وكانت شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مدينة الباب منتصف العام الفائت، والذي أسفر حينها لسقوط شهداء وجرحى.
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ذاك القصف، ووصفه بالتصعيد الخطير والعمل الاجرامي الذي يهدد الاتفاقات في المنطقة.
وقال الائتلاف وقتها في بيان، إن “القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي على مدينة الباب، خرق خطير وتصعيد يهدد الاتفاقات والتفاهمات التي حافظت على هدوء نسبي في المنطقة، وحمل الإئتلاف روسيا كامل المسؤولية تجاه أي نتائج خطيرة قد تترتب على هذا التصعيد.
وسبق أن كشف المحلل السياسي التركي “هشام جوناي”، في تصريحات نقلتها منصة “SY 24” عن الأسباب التي دفعت روسيا لقصف المدينة التي ينتشر فيها الجيش التركي بكثافة، وقال وقتها: “إن روسيا تحاول إرسال رسائل لأنقرة باستعجال حلّ المسألة في إدلب، لاسيما فيما يتعلق بالمقاتلين الذين ضمنت تركيا سحب السلاح منهم وحلّ الفصائل الموجودة في إدلب”.
وأكد أنه كان هناك عمليات عسكرية من النظام مدعومة من روسيا في إدلب، وتركيا عارضت هذه العمليات وقامت بتقديم وعود بأنها ستتكفل بحلّ الفصائل.
وأضاف أن أنقرة نقلت ربما بعض المقاتلين إلى ليبيا وهذا الأمر أتى على لسان الرئيس أردوغان، إلا أنه ما تزال هذه الفصائل موجودة على الأرض في إدلب.
واعتبر أن توسيا تعلم أهمية مدينة الباب بالنسبة لتركيا، لذلك تقوم الآن بتذكيرها بهذه الوعود وضرورة تنفيذها على أرض الواقع بسرعة”.