وفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”

الأمم المتحدة تدعو لمعالجة سجينة فرنسية في سوريا

دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من فرنسا إلى “اتخاذ التدابير اللازمة” لمعالجة سجينة فرنسية في سوريا حالتها الصحية خطيرة وفقا لأسرتها ومحامي الدفاع.
والمرأة البالغة من العمر 32 من العمر، وهي مسجونة مع أولادها الأربعة في مخيم كردي بشمال شرق سوريا مع عشرات الفرنسيات اللواتي اعتقلن بعد سقوط تنظيم “داعش”، مصابة بسرطان القولون كما قالت والدتها باسكال ديكان وأعضاء فريق الدفاع.
وحيال تدهور وضعها الصحي توجه هؤلاء نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى لجنة مكافحة التعذيب في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة -ومقرها في جنيف- للطلب من باريس إعادتها إلى فرنسا مع أولادها لدواع صحية.
وفي ردها المؤرخ بتاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي دعت اللجنة -وإن لم تطلب صراحة من فرنسا إعادتها- “في ضوء المعلومات المتاحة” بشأن وضعها الصحي إلى “اتخاذ التدابير القنصلية الضرورية للتحقق من حصولها على العناية الطبية التي تحتاج إليها”.
وقالت السيدة ديكان لوكالة الصحافة الفرنسية “أيام ابنتي معدودة في حال لم يتحرك أحد، لم تعد قادرة على تناول الطعام، وتفقد وزنا وتنزف كل يوم أكثر وأكثر، وطلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألا يتركها تموت هناك”.
وتم تشخيص إصابة ابنتها بسرطان القولون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مستشفى بسوريا.
وقالت الوالدة “نظرا إلى الشروط الصحية فإن فرص بقائها على قيد الحياة ضئيلة في حال خضوعها لعملية جراحية هناك، يجب أن تخضع للعملية في فرنسا”.
وذكرت ماري دوزي -من فريق الدفاع- أن “كل المعلومات التي تردنا -بما في ذلك من سلطات المخيم- تؤكد أنها في حالة خطرة جراء الإصابة بهذا المرض القاتل”، مضيفة أن وضع فرنسية أخرى مسجونة في المخيم مصابة بداء السكري “مقلق”.
وتعيش 80 امرأة و200 طفل فرنسي في مخيمات عشوائية بشمال شرق سوريا.
ويدعو أقارب هؤلاء من خلال منظمات غير حكومية وهيئات دولية -كمجلس أوروبا- فرنسا إلى إعادتهم للبلاد.
المصدر: الجزيرة نت

زر الذهاب إلى الأعلى