زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

ردّاً على الشرط الأوروبي.. نظام الأسد: لا عملية سياسية ولا انتخابات!

ردّ نظام الأسد على مطالبة الاتحاد الأوروبي له بتحقيق الحل السياسي كشرط لرفع العقوبات عنه مدعيا أن الأخير هو من تسبب بالوضع الراهن.
وكان الاتحاد قد أكد أمس في بيان انه لن يرفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد قبل تحقيق حل سياسي وعملية انتقالية وانتخابات حرة تكفل وضع حد للحرب المستمرة.
وقالت خارجية النظام السوري في بيان اليوم الأربعاء: “إذا كان هناك من شروط توضع فإن سوريا من تضعها وهو شرط وحيد ملزم لأي جهة كانت وهو العودة إلى سوريا من بوابة السيادة والمصالح السورية حصراً”.
وألقى البيان باللوم على الاتحاد الأوروبي فيما آلت إليه الأوضاع بسوريا معتبرا أن العقوبات هي “استمرار للاستعمار بشكل حديث” متجاهلا ما تسببت به الآلة العسكرية في مواجهة الشعب السوري.
ويأتي ذلك في ظل تعقد الأوضاع العامة وتدهور سعر صرف الليرة السورية وانتشار الفقر والبطالة والغلاء الأمر الذي أثار سخط السوريين.
كما يأتي عقب دعوة الإمارات العربية المتحدة إلى رفع العقوبات عن النظام السوري والتطبيع معه تحت شعار “إعادة سوريا إلى محيطها”.
وتجاهل نظام الأسد الحديث عن الانتقال السياسي لحل الأوضاع مدعيا أن السياسة الأوروبية “أثرت سلباً على المواطن السوري وأدت إلى ارتفاع نسبة الوفيات” بسبب الضرر الذي لحق بجميع المنشآت في مجال الكهرباء والصحة توقفت نتيجة “حصار الاتحاد وعقوباته على سوريا”.
وأضاف البيان انه لن يكون هناك “لا عملية سياسية ترضيهم ولا انتخابات تحقق أحلامهم” معتبرا أن “سياسة الاتحاد الأوروبي وسياسة “داعش” وجهان لعملة واحدة وهي العملة الأمريكية”.
يذكر أن الولايات المتحدة تصر أيضا على الموقف ذاته في مواجهة الدعوات الروسية المستمرة لرفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى