جرحً واحد.. مرابطو المسجد اﻷقصى يتضامنون مع إدلب والثورة السورية
وكالة ثقة
بثّ شبان من المرابطين في المسجد اﻷقصى صورا ومقاطع تعبّر عن تضامنهم مع الشعب السوري ةمحافظة إدلب شمال البلاد؛ وسط مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الاحتلال اﻹسرائيلي.
وقد نشر شاب فلسطيني مقطعا مصورا حمل خلاله علم الثورة السورية على صدره في ساحة المسجد اﻷقصى موجها تحياته إلى الشعب السوري وإلى محافظة إدلب داعيا إلى الله أن يخلص السوريين من الطغيان الذي يشابه ما يلقونه في القدس المحتلة.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً آخر لشاب ينشد أبيات تضامنية مع كل من إدلب والقدس واﻷقصى اقتبسها من نشيد “لما تخذلك البرايا” للسوري محمد سعد الدين الذي أنشدها في مخيمات النزوح بالشمال السوري.
ونشر أيضاً أحد المرابطين صورة لعلم الثورة السورية من أمام باب عامودا أحد مداخل المسجد اﻷقصى والذي شهد مواجهات حامية مع جنود الاحتلال.
كما ظهر علم الثورة السورية في احتجاجات حي “الشيخ جراح” الذي أجبرت قوات الاحتلال أهله على إخلاءه، وترددت فيه أناشيد “عبد الباسط الساروت”.
وظهر الاقتران بين القضيتين الفلسطينية والسورية في وقفة تضامنية مع القدس نفذها نشطاء سوريون وأتراك في إحدى ساحات ولاية بورصة شمال غربي تركيا؛ حيث رفع علم الثورة السورية إلى جانب علم فلسطين.
من جهتهم عبر سكان الشمال السوري عن تضامنهم مع اﻷقصى حيث أقيمت صلاة القنوت في مدينة إدلب ودعا المصلون للقدس المحتلة، كما أقام مجموعة من العسكريين والنشطاء وقفة تضامنية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عبّروا فيها عن تضامنهم مع أهالي حي الشيخ جراح والمرابطين في المسجد الأقصى.
ونشر المنشد الحوراني قاسم الجاموس الذي ينحدر من درعا مقطعا مصورا وجّه خلاله نشيداً لأهالي القدس وغزة أثناء مشاركته في وقفة تضامنية في شمال سوريا، مع مهجرين ونازحين من مختلف المحافظات.
يذكر أن علم الثورة السورية ظهر في ساحات اﻷقصى عدة مرات خلال السنوات الماضية، حيث يكذّب الكثير من الفلسطينيين ادعاءات نظام اﻷسد حول المقاومة والممانعة.