غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

قرار جديد ضد السوريين واﻷجانب في إسطنبول

قـ.ـرار جديد ضـ.ـد السوريين واﻷجانب في إسطنبول

قررت بلدية منطقة الفاتح في ولاية إسطنبول التركية، منع الأجـ ـانب والمهـ ـاجرين بمن فيهم السوريون، من الاستئجار لغرض السكن أو التجارة في الحي، ضمن سلسلة إجراءات يتم اتخاذها ضـ ـد اللاجـ ـئين.

وبرّرت البلدية قرارها بـ “الحفاظ على النسيج الاجتماعي” للحي التاريخي، حيث قال رئيس بلدية الفاتح إرغون طوران المنتخب عن “حـ ـزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إنه “لا يجب أن يستقر المزيد من الأجـ ـانب هنا”.

وأكد أن قرار منع الاستئجار يشمل الأجانب حتى ممن يحملون تصاريح إقامة، وأن بلدتي الفاتح وإسطنبول اتخذتا القرار في 17 من شهر كانون الأول (يناير) الماضي، وطلبت من وزارة الداخلية أنه “لا يمكن لأي أجـ ـنبي سواء سوري أو من جنسية أخرى، أن يستأجر منزلاً في الفاتح، سواء أكان يحمل تصريحا للعيش أو الإقامة في إسطنبول”.

ولفت إلى أن أكثر من 7 آلاف “مهـ ـاجر مستقر” غادروا الحي منذ اتخاذ القرار، مشددا على أن القرار غير مرتبط بمناهـ ـضة الهـ ـجرة، ومشيراً إلى وجود “مشكـ ـلة ستكبر عندما لا تتم إدارتها بشكل جيد حيث بدأ النسيج الاجتماعي التركي في الفاتح بالتفكك بسبب كثرة الأجـ ـانب من جميع الجنسيات في المنطقة، وليس السوريين فقط”.

وأضاف طوران أن عدد سكان المنطقة يبلغ نحو 400 ألف، ولكن يصل العدد في النهار إلى 3 ملايين شخص، مشيراً إلى انخفاض أعداد السكان الأتراك مقارنة بالأجـ ـانب.

يذكر أن الحي التاريخي يعد واحداً من أكثر الأحياء اكتظاظاً بالسوريين في إسطنبول، حيث يضم أعداداً كبيرة من المحال التجارية ومطاعم المأكولات والحلويات السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى