
قسد تعلّق على إمكانية شنّ عملية عسكرية تركية جديدة ضدها في سوريا
قـ.ـسد تعلّق على إمكانية شـ.ـنّ عمـ.ـلية عسكرية تركية جديدة ضـ.ـدها في سوريا
استبعدت ميلـ ـيشيا قـ ـسد إمكانية شـ ـنّ عمل عـ ـسكري ضـ ـدها من قبل تركيا، في شمال شرقي سوريا، مقـ.ـللة من أهمية التهـ ـديدات التي يطـ.ـلقها المسؤولون اﻷتراك.
ويأتي ذلك رغـ.ـم تخـ.ـوّف قسـ ـد من إمكانية انسـ.ـحاب الولايات المتحدة وتركها، وهو ما دفـ.ـعها لعرض الصـ.ـلح على تركيا والجيـ ـش الوطني السوري، فيما يتم التحـ.ـذير في مناطق سيطرتها من وقـ.ـوع هجـ ـوم وتستمـ.ـر عملـ ـيات التجـ ـنيد اﻹجـ ـباري والتدريب.
وقال الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمـ.ـقراطـ.ـية/ مسد” (الجـ.ـناح السيـ ـاسي لقسـ ـد) رياض درار، إن التصـ ـعيد التركي في شمال وشرق سوريا، يأتي “للحفاظ على الاستمـ.ـرارية وإشـ.ـغال الشارع التركي”.
واستبعد درار أن “تتجرأ أنقـ.ـرة على السيـ ـطرة على مزيد من الأراضي السورية” معتبراً أنه “لا توجد اتفاقيات وأي ضوء أخضر لمثل هذه المسألة”.
وأنكر شـ ـنّ هجـ ـمـ.ـات على جنود الجـ ـيش التركي، مدعيا أن أعمال قـ ـسد هي “دفاعية”، وأن تركيا تطلق “مـ.ـزاعـ.ـم” حول الهـ ـجمـ.ـات الأخيرة التي تستـ.ـهدف أراضيها وجنـ ـودها، وهذه “المـ.ـزاعـ.ـم” هي “لعبة تركية لكسب مواقف” متهما أنقرة بـ”السعي المستمر إلى نوعٍ من الحوار بالنـ.ـار نتيـ.ـجة ضيـ.ـاع البوصلة”.
وأضاف أن أنقرة تسعى لفـ.ـرض إرادتها “عبر التصـ ـعيد وعـ.ـدم الالتفات إلى الحلول السياسية” بهـ.ـدف “الاستمرار في المنطقة”، خاصة بعد “إجراءات العـ.ـزل الأمريكية، والضـ ـغـ.ـوطات الروسية في ظل ما يرسمه بوتين من سياسات لاسترجاع إدلب والطريق الدو.لي (M4) في أقرب فـ.ـرصة” على حدّ تعـ.ـبيره.
وكان وزير الخارجية التركي قد أمس انتقد الدعـ.ـم اﻷمريكي لقـ ـسد مؤكدا على حـ.ـق بلاده في شـ ـنّ عمـ ـلية ضـ ـدها قد تكون في أي وقت.