ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبل

بسبب التغير المناخي.. ذوبان نهر جليدي عمره 2000 عام على قمة “إيفرست”

بسبب التغير المناخي.. ذوبان نهر جليدي عمره 2000 عام على قمة “إيفرست”

وكالة ثقة

كشف فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة ماين الأميركية بالتعاون مع عدة بعثات شاركت بها مؤسسة “ناشونال جيوغرافيك” (National Geographic) أن أعلى نهر جليدي في قمة إيفرست الأعلى في العالم قد فقد في 25 عاما فقط حوالي ألفي عام من تراكم الجليد، بسبب التغير المناخي.

ووفق الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية “إن بي جيه كلايمت آند أتموسفيريك ساينس” التابعة لمؤسسة “نيتشر” (Nature) العالمية في الثالث من فبراير/شباط الجاري، فقد استخدم هذا الفريق بيانات تم استخلاصها من كتلة جليدية بطول 10 أمتار توجد في أعلى نهر جليدي بمنطقة “الشعب الجنوبي” (outh Col) أعلى قمة إيفرست.

إلى جانب ذلك، استخدم الفريق نتائج من اثنتين من محطات الطقس التي تعد الأعلى في العالم، حيث أُنشئت الأولى على ارتفاع 8430 مترا والثانية على ارتفاع 7945 مترا أعلى قمة إيفرست، بالإضافة التصوير المساحي وصور الأقمار الصناعية، وسجلات أخرى.

Tibet China Mountainsمعدلات الترقق المعاصرة في الجليد تقدر بحوالي 2 متر من الماء سنويا (بيكسابي)
وقدرت الدراسة معدلات الترقق المعاصرة في الجليد بحوالي 2 متر من الماء سنويا (55 مترا في ربع قرن)، الأمر الذي أفقد الجبال الجليدية قدرتها على عكس الإشعاع الشمسي، وبالتالي تسامت كميات إضافية من الثلوج، أي تبخرت مباشرة بفعل تأثير الشمس.

ووفق الدراسة الجديدة، فإنه إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة تأتي الرطوبة النسبية والرياح القوية كأسباب مهمة لفقد الكثير من الثلوج في منطقة جبال إيفرست، للدرجة التي تجعل تسلقها أصعب يوما بعد يوم بسبب ظهور الصخور من أسفل الجليد.

وتتفق أكثر من 90% من الأعمال البحثية في هذا النطاق على أن التغير المناخي متعلق بتأثير الإنسان، الذي ينفث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من السيارات والطائرات ومصانع الطاقة، الأمر الذي يحبس حرارة الشمس داخل الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى