عودة مشاهد الطوابير إلى مناطق سيطرة اﻷسد.. وأزمة خانقة جديدة تلوح في اﻷفق
عودة مشاهد الطوابير إلى مناطق سيطرة اﻷسد.. وأزمة خانقة جديدة تلوح في اﻷفق
بدأت معالم أزمة محروقات جديدة بالتجلي في مناطق سيطرة نظام اﻷسد، حيث عادت مشاهد الطوابير على محطات الوقود للظهور مجددا، وسط شح في مادتي البنزين والديزل.
وتزايدت شكاوى السوريين في مناطق سيطرة النظام، خلال اﻷسبوع الماضي، من ندرة البنزين في العديد من المحطات، فيما حرم معظم المستحقين من مخصصاتهم للدفعة الثانية من مازوت التدفئة.
ويتخوّف السوريون في مناطق النظام، من نيته رفع أسعار المحروقات مجددا، حيث أن هذا اﻹجراء يأتي عادة بعد اﻷزمات وظهور الطوابير، فيما يضطرون لشراء البنزين بسعر حر يصل إلى حوالي 4000 ليرة سورية لليتر، في الوقت الحالي.
وكان النظام قد رفع سعر البنزين، في 11 من كانون الأول 2021، متحدثا عن أسعار “مدعومة” لكن معظم المستهلكين يعتمدون على البنزين والديزل “الحر”.