كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

صحيفة تكشف تفاصيل النقاش الذي جرى بين وفدي المعارضة ونظام اﻷسد في جنيف

صحيفة تكشف تفاصيل النقاش الذي جرى بين وفدي المعارضة ونظام اﻷسد في جنيف

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير عن تفاصيل ما حدث خلال الاجتماع السابع للجنة الدستورية السورية الذي جرى منذ أيام، في العاصمة السويسرية جنيف.

وقالت الصحيفة إن الطرح الذي قدمته وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني، خلال الاجتماع يكشف عن عمق الهوة بين أطراف المحادثات، والتي يبدو أنها مستمرة.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن أحد أعضاء وفد النظام أنه قال لأحد أعضاء وفد المعارضة “أنت لست صديقي ولا أخي، أنت مجرد زميل”، مشيرة بذلك إلى أن المسافة لا تزال بعيدة بين أطراف المحادثات.

وناقشت اللجنة الدستورية في اجتماعها اﻷخير الذي انتهى يوم الجمعة، أربعة ملفات أساسية؛ هي أساسيات الحكم، وهوية الدولة، ورموز الدولة، وتنظيم السلطات العامة ومهامها، فيما رفض وفد النظام إحالة ورقة رموز الدولة للقوانين، كما رفض أي تعديلات على أوراقه الأخرى.

واعتبر كعادته أن “المساس بنظام الحكم السياسي، عبر القوة أو التهديد والتحريض والتشجيع على العدوان والتواصل مع جهات معادية، يُدان بتهمة الخيانة العظمى”، كما أن ما أسماه “المسّ بالجيش” هو “جريمة يعاقب عليها القانون”.

من جانبه طالب وفد المعارضة بتغيير العلم ونشيد البلاد “نتيجة المرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب السوري” كما اقترح في ورقته أن “الدستور يتغير وفقاً للظروف الاجتماعية”.

وأوضح تقرير الصحيفة أن المحادثات شهدت حالة من الهدوء والتشنج، رغم أن المبعوث الدولي غير بيدرسون أعرب عن تفاؤله الحذر كعادته.

وكان المبعوث اﻷممي قد أكد أن المسافة ما تزال كبيرة بين مواقف أطراف اللجنة، داعيا إلى مزيد من التقارب، فيما انتهت المحادثات بدون مؤتمر ختامي.

زر الذهاب إلى الأعلى